أدي القسم أمام الرئيس السوداني البشير اليوم كل من سلفاكير ميارديت كنائب اول لرئيس الجمهورية ، و الاستاذ علي عثمان محمد طه نائبا لرئيس الجمهورية بحضور مولانا جلال الدين محمد عثمان رئيس القضاء السوداني. وقال الفريق اول سلفاكير فى تصريحات صحفية عقب أداء القسم اليوم بالقصر الجمهوري اننا قبلنا التحديات والثقة التي أولانا إياها رئيس الجمهورية للمرة الثانية لأكون نائبا اولا لرئيس الجمهورية. وأكد الالتزام بالعمل علي مساعدة رئيس الجمهورية بمواجهة التحديات التي تجابه البلاد وقال سنعمل علي مساعدته لأداء مهامه وواجباته ولنسير معا في درب الإصلاح واداء واجبنا علي الوجه الاكمل لتعمير السودان. من جانبه شكر الاستاذ علي عثمان محمد طه عقب ادائه القسم الرئيس البشير، علي الثقة التي اولاها اياهما لمعاونته في اداء مهامة الدستورية في المرحلة المقبلة. واضاف طه سنعمل علي خدمة اهلينا وبلادنا لتحقيق التطلعات التي يتوقعها الشعب السوداني في هذه المرحلة الجديدة من مراحل التطور السياسي مشيرا الي ان التحديات التي اشار اليها السيد رئيس الجمهورية في خطابه امام الهيئة التشريعية القومية مؤخرا تمثل البرنامج الذي تنطلق منه اعمال رئاسة الجمهورية فى الفترة المقبلة. وهنأ طه اخاه الفريق اول سلفاكير بثقة الرئيس وثقة مواطني الجنوب معربا عن امله ان يستمر التعاون للقيام بالواجبات وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل متعهدا بالعمل لاجل وطن موحد وقوي وآمن ومستقر. وتبادل كل من طه وسلفاكير التهاني وسط تقدير واسع لهذه الخطوة الدستورية المهمة وكان المشير عمر البشير رئيس الجمهورية قد أصدر مرسوما جمهوريا أمس الجمعة بتعيين الاستاذ علي عثمان محمد طه نائبا لرئيس الجمهورية. وكان الرئيس عمر البشير قد اصدر أمس الجمعه مرسوما جمهوريا بتعيين الفريق اول سلفاكير ميارديت نائبا اولا لرئيس الجمهورية والسيد على عثمان محمد طه نائبا لرئيس الجمهورية. وينص اتفاق السلام الذي تم التوصل له بين شمال وجنوب البلاد في العام 2005م، على تخصيص منصب النائب الاول للرئيس لجنوب السودان وسيتم في العام 2011 استفتاء لمواطني الجنوب للاختيار بين البقاء متحدين مع الشمال او الانفصال.