الخرطوم سلمى معروف - تصوير: علم الهدى حامد أقسم النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق سلفاكير ميارديت ونائب الرئيس الأستاذ علي عثمان محمد طه بوضع تجاوز التحديات التي تواجه البلاد برنامجاً تنطلق منه أعمال رئاسة الجمهورية للمرحلة المقبلة وتحمُّل كافة التحديات والعمل على مساعدة رئيس الجمهورية على مواجهتها خلال فترة حكمه للسنوات الخمس المقبلة واستمرار التعاون الفاعل خلال المرحلة المقبلة للقيام بواجبات التحوُّل الديمقراطي وتنفيذ ما تبقى في اتفاقية السلام الشامل وتحقيق التنمية والتقدم ليبلغ السودان ما يتطلع إليه من مكانة عالية بين الشعوب والأمم موحَّداً قوياً آمناً ومستقراً. وأدى نائبا الرئيس القسم أمس بالقصر الجمهوري أمام رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ورئيس القضاء مولانا جلال الدين محمد عثمان. واعتبر رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت عقب أدائه القسم نائباً أول لرئيس الجمهورية أن تعيينه نائباً أول لرئيس السودان للمرة الثانية ثقة أولاها له رئيس الجمهورية، وأكد التزامه بالعمل على مساعدة الرئيس في مواجهة التحديات التي تجابه البلاد خلال المرحلة المقبلة، وأضاف أن الفترة المقبلة ليست بالقصيرة لتعزيز الوحدة الوطنية، وقال: «نحن نعرف التحديات التي نعيشها في المرحلة المقبلة»، وأعرب عن أمله العمل المشترك لتحمُّل كافة التحديات ومساعدة الرئيس في أداء واجبه على أكمل وجه. وتعهّد سلفاكير في تصريحات صحفية، عقب أداء القسم بالقصر الجمهوري أمس (السبت)، بالمضي للأمام في طريق الإصلاح لتعمير السودان. من جهته أعلن نائب رئيس الجمهورية علي عثمان طه في تصريحات عقب أدائه القسم بالقصر الجمهوري (السبت) أن التحديات التي أشار إليها رئيس الجمهورية في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية عقب أدائه القسم رئيساً للبلاد، تمثل البرنامج الذي تنطلق منه أعمال رئاسة الجمهورية في المرحلة المقبلة. ودعا طه النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير للاستمرار في التعاون الذي بدأه خلال المرحلة المقبلة للقيام بواجبات التحوُّل الديمقراطي وتنفيذ ما تبقى من اتفاقية السلام الشامل وتحقيق التنمية والتقدم ليبلغ السودان ما يتطلع إليه من مكانة عالية بين الشعوب والأمم موحَّداً قوياً آمناً ومستقراً. وبعث طه بتهانيه لسلفاكير بمناسبة فوزه برئاسة الجنوب ونيله ثقة أهله من مواطني الجنوب وتوليه منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.