٭ انتهج الاعلام المريخي أسلوب النقد القاسي جداً ومارس كل أساليب العنف تجاه نجوم فريقه وجهازهم الفني بعد اخفاقهم وفشلهم في المباراة الأخيرة وتلقيهم للهزيمة والتي قضت على أفراح وأحلام وطموحات وتفاؤل المريخاب جميعاً والتي لم تكن متوقعة ووقعت كالصاعقة على الشعب الأحمر وقد تكون هي المرة الأولى التي يجمع فيها كل المريخاب على سبب الخسارة حيث حملوا جميعهم المسؤولية للجهاز الفني ومعه بعض اللاعبين. ٭ الآن تحولت الخسارة إلى ماض وبات الحديث فيها لا ينفع ولا يجدى فلا فائدة منه ذلك بعد أن أفرغ كل قلم ما بدواخله حتى الاقلام التي لها أجندة وثأرات وخلافات وكانت تنتظر مثل هذه الفرصة بل وتتمناها لتمارس التشفي والأحقاد الدفينة وتغطي على العُقَد (بضم العين وفتح القاف) التي بداخلها ولكن من خلال التناول فقد لاحظنا ان البعض جنحوا وحاولوا استغلال الخسارة واستثمارها لتخدم أغراضهم الخاصة ومصالحهم الشخصية وهناك أيضاً من حاول استغلالها لاتهام البعض بما ليس فيهم ومثال لذلك الحديث عن التدخل في التشكيلة وأن المريخ أدى المباراة الأخيرة بمجموعة ادارية وليست فنية بمعنى ان الذي اختارها هو الجانب الاداري وليس الفني وفي هذا الحديث اتهام وذنب وطعن في كفاءة الناس ومحاولة لتشويه صورة الأبرياء وفيه اشارة للانتقام وتصفية احقاد تسكن الدواخل ،ومؤكد ان كل الشهادات تعتبر مشروخة بالتالي لن تجد حظها من الاحترام والاعتراف. ٭ طالب البعض باستقالة مجلس الادارة ورئيسه تحديداً وذلك لأن المريخ خسر (معقولة بس) وهل يمكن أن يجد مثل هذا الحديث احتراماً وتقديراً وتأثيراً بالطبع لا بل سيكون كاتبه محل سخرية الناس. ٭ انتقدنا كاربوني بقسوة ونرى انه أخطأ في قراءة المباراة الاخيرة وانه السبب الرئيسي في الخسارة وسنظل نحسب عليه هذا الخطأ وقلنا ان الثقة فيه باتت ضعيفة ان لم تكن منعدمة ووصفناه بالمنظراتي وانه يعشق المغامرة واتهمناه بمعاداة كبار اللاعبين وانه يمارس العناد والتصلب وانه بارد وصامت ولكن يبقى من العدل والأمانة أن نعطي الرجل حقه إذ ان الأرقام تقول انه وفي عهد كاربوني أدى المريخ 37 وثلاثين مباراة (تنافسية محلية وفي البطولة الافريقية ووديات هنا وبالخارج) ولم يخسر سوى مرتين فقط وتعادل 4 مرات وفاز في 31 مباراة بينها (17) مباراة في الممتاز أربع منها في الموسم السابق 12 في الموسم الحالي وهذه الأرقام لها معنى وهي لا تكذب بالتالي ليس من المعقول أن يطالب البعض باعفائه لمجرد أنه أخفق مرة علماً به ان الخطأ من صفات البشر. ٭ الخسارة احدى قواعد كرة القدم وأي فريق في الكون مهما علا شأنه وسطع نجمه وبلغت قوته وشهرته ومهما كان اسمه وحجمه فانه يتعرض لها ولم يخلق حتى الآن الفريق الذي لم يهزم. صحيح الهزيمة مُرة وقاسية ويصعب تقبلها والتعايش معها ولكنها أمر لابد منه ولا مفر منه ولهذا يبقى لابد من الحكمة والواقعية ومن الضرورة أن تكون هناك درجة من الصمود والصبر لتقبل الخسارة والتعايش معها وبحث أسبابها والعمل على علاجها. أما ان تقود الخسارة للانهزام والتشتت وتصبح سلاحاً للانتقام وفرصة للتشفي وممارسة الاحقاد فهذا أمر لا يحدث إلا في المجتمعات الجاهلة المتخلفة التي تنظر للحياة من زاوية واحدة ولا تضع اعتباراً للآخرين. ٭ المريخ خسر وهذه حقيقة ثابتة لن تتغير مهما كان حجم الصراخ والندم وكمية الدموع. صحيح انها خسارة قاسية ولكنها حدثت والآن تحولت إلى ماض وبدلاً من التباكي والحديث فيما لا يفيد فيجب أن يكون التفكير في المرحلة القادمة كما يجب على بعض أقلام (النفاق) التي تتظاهر بما يخالف الدواخل ان (تختشي شويه) وتحترم عقول الناس. في سطور ٭ مجلس إدارة ومدرب جديد مع كل خسارة (فهم متخلف) ومطلب (غبي). ٭ مشكلة المريخ ان بعض حملة الاقلام الذين يكتبون له يرون انهم أوصياء على المريخ ويفهمون أكثر من غيرهم وان كتاباتهم لها أثر وقيمة. ٭ مازال البعض يؤمن بالاعتقادات الخاطئة ويحمل المفاهيم البليدة. ٭ عندما يكون اللاعب مثالياً في أدائه لا يستخدم العنف ولا يجيد الانقضاض فانه يفقد شخصيته داخل الملعب ويجئ أداؤه باهتاً. ٭ متى يترك نجم الدين التوهان ويلعب بلا فلسفة وغرور. ٭ ولو كان بالامكان فلتتم إعارة (النفطي ووارغو). ٭ سبحان الله يحيي العظام وهي رميم. ٭ الباشا لا يملك مواصفات اللاعب المدافع بطئ - هادئ - ضعيف في الالتحام وهو يجيد تنفيذ مهام المحور. ٭ كاسروكا أفضل مليار مرة من سفاري والشغيل أفيد من السعيد. ٭ المدرب محمد الطيب هو الأنسب والأفضل ليكون مدرباً عاماً للمريخ. ٭ فاروق جبرة يشق طريقه بنجاح ويجب مساعدته بدلاً من ايقاف تقدمه. ٭ المريخ خسر بأمر مدربه وليس من الهلال فالمريخ كان سيخسر أمام أي فريق حتى وان كان من الروابط بمعنى ان الهلال لم يكن جيداً بل كان المريخ هو الأسوأ. ٭ على ادارة المريخ ان تجتهد في تسويق النفطي أو شطبه فهو لن يفيد المريخ فاللاعب عندما يمارس الغرور والادعاء فلا فائدة منه. ٭ مهما كان حجم المبررات فنرى ان كاربوني هو الذي هزم المريخ.