كشفت وحدة حماية الأسرة والطفل بولاية الجزيرة، عن تزايد معدلات الجرائم المبلغ عنها ضد الاطفال، الى أكثر من «300» جريمة خلال العام 2009م ، تمت تسوية 200 منها،بينما تم تدوين 100 بلاغ، سجلت خلالها جرائم الاغتصاب 56 حالة خاصة وسط المتشردين، و4 حالات استدراج وخطف ،وبلغت حالات الأذى الجسيم 99 حالة، و44 حالة سرقة، و29 حالة اخلال بالامن ، و6 حالات سكر، وحالتي انتحار، وبلغت حالات الجرائم المدونة خلال العام الحالي 84 جريمة. ولفتت وكيل نيابة حماية الاسرة والطفل، بدرية يوسف، خلال تنوير صحفي امس بمقر الوحدة بود مدني ،الى تزايد اعداد النازحين والمشردين خاصة بولايات دارفور والولايات الجنوبية والنيل الازرق والقضارف. وعزت ارتفاع نسبة الجرائم المرتكبة ضد الاطفال الى تزايد حالات العنف الاجتماعي وسط الأسر، والضغوط الاقتصادية، وأقرت بارتفاع بلاغات المادة 76 الخاصة بالاطفال مجهولي الوالدين، موضحة ان جملة البلاغات للوحدة وسط هذه الفئة تتراوح ما بين 10 15 بلاغا في اليوم. غير أن مديرة دار الأمل للأطفال فاقدي السند عواطف محمد الحسن، أكدت انخفاض نسبة دخول الاطفال للدار خلال الاشهر الثلاثة الماضية ،مشيرة الى أن متوسط الدخول يتراوح ما بين 12 20 حالة في الشهر. وقالت، ان 70% من الأطفال تتم كفالتهم بواسطة الاسر البديلة ،بينما يتم ارسال الباقين الى دار المايقوما بالخرطوم، وتبين ان العام 2009م شهد دخول 76 طفلا للدار، تمت رعاية 48 طفلا ،و بلغت الوفيات 12 حالة.