# دعا علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية الأحزاب وكافة القوى السياسية لجعل الإنتخابات القادمة واحة للممارسة السلمية للسلطة وغرساً نافعاً للحضارة وإحترام الرأي والرأي الآخر (ونسيان ما مضى من سنوات لا تداول السلطة واقصاء الرأي، ف الصابرات روابح لو يجِن قُمّاح) # حذر رئيس مجلس شؤون الاحزاب السياسية محمد بشارة دوسة، من ان غياب الديمقراطية بعد الان هو مسؤولية الاحزاب السياسية، لان زمن الانقلابات انتهي ولا يوجد سبيل الي الوصول للسلطة الا عبر صناديق الاقتراع (ما لم يكن للحركات المسلحة في دارفور رأي آخر) # قال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية ومسؤول ملف دارفور أمس، إن الذي يملك إرادة سياسية من الحركات المسلحة يمكن أن ينضم للمفاوضات وإلا سيكون خارج التفاوض (واذا كان الامر بيدنا لأخرجنا من يملك الارادة السياسية أيضا، لذا سننتظر من لا إرادة له). # اعتبر نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم الدكتور محمد مندور المهدي ، أن المتفلتين داخل الحزب ليس لديهم أي تأثير باعتباره من الاحزاب الكبيرة التي لا تتأثر بهذه الاشياء، (ومن ينظر الى المتفلت الأكبر حسن الترابي يجد عجباً ويصم رجبا). # نفى عبد الباقي الجيلاني وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية أن يكون القمح الذي تسبب في إصابة المواطنين بحالات هستيرية في محلية الخوي بشمال كردفان أن يكون من مواد الإغاثة. بينما قال وزير الصحة بالولاية عبد المنعم منصور، في تصريحات صحفية إن الإختبارات المعملية أثبتت وجود سموم فطرية في قمح الإغاثة الذي تم إستجلابه من دارفور (ومن كان بغير علم فليسأل من لا علم له). # قال محمد شاندي عثمان الخبير المستقل لحقوق الإنسان في البلاد فى مؤتمر صحفي أول أمس، عقب جولة تفقد أوضاع حقوق الإنسان في السودان إن قوانين جهاز الأمن، والإجراءات الجنائية، وقانون النظام العام لاتزال تعمل ضد الحقوق الأساسية للانسان (طيب نحن بنمشي ونجي فوق شنو وتعبانين فوق كم)