الأستاذة آمال عباس تحية كريمة: هذه شذرات مما قلت وقالوا ، أرجو نشرها ك/فاصل ونواصل/ في القنوات الفضائية. للتذكير ليس إلا، ولك موصول الشكر. أول ما لفت نظري في أول مقال قرأته للدكتور عبد الله الشيخ سيد أحمد بالرأي العام قبل بضع سنين اتفاق اسم الكاتب واسم زميلنا عبد الله الشيخ البشير شايقي من أبناء البرصة. واسمي بالكامل عبد الله الشيخ عووضة. بفتح الدال في الأسماء الثلاثة لا يضمها كما في عبد الله بن مسعود. ولست أدري لماذا ضمت؟ وكلها آتية من كلمة عبد المضافة إلى الرحمن أو الرحيم... وغيرهما من أسماء الله الحسنى! وفي الحديث: خير الأسماء ما حمِّد وعبد. وفي التراث السوداني (عبدا بي سيده ولاحرا مجهجه). ثم دارت الأيام. فكتبت مقالاً بعمود صدى بالصحافة بعنوان (برقية للتراضي قبل 20 عاماً) بتاريخ 2008/6/18م. عقب عليه د. عبد الله الشيخ بكلمة. بذات العمود والجريدة بعنوان (عفواً بروفيسور حمور.. مزيداً من التدقيق في تاريخ السودان الحديث) بتاريخ 2008/6/26م. وبذات العمود عقبت أنا على التعقيب بكلمة بعنوان (عفواً حفيد مهيرة.. الشعر الشعبي أصدق أنباء من الكتب) بتاريخ 2008/7/5م ص12 ، يهم الخطاب المفتوح منها ما قلت عن الجدة مهيرة جدة السودانيين جميعاً بالولاء لا بالنسب. (1) قلت بالحرف وبالخط الثلثي «يحمد للدكتور الحفيد (عبد الله) انه أبدى رأيه بعقلية علمية، وسماحة نفس لم يخذل بهما جدته مهيرة بت عبود. كما له الشكر فيما قاله عني بأول مقاله. لا من ناحية شخصية فهذا لا يهم. ولكن لأنه أعاد للخلق السوداني أصالته التي أضرت بها عوامل التعرية كثيراً». (2) وقلت أيضاً ب/ صدى بتاريخ 2008/7/6م ص16 «كما قالت مهيرة قبلها بمعركة كورتي: يا الباشا الغشيم قول لي جدادك كر». انظر حلقة 2/2 لذات الكلمة. (3) وقلت أيضاً بجريدة الرائد بتاريخ 2009/9/27م ص10 تحت عنوان (جوهر حرية المرأة وبنطلون لبنى في السودان). قلت «هذا الفارق هو الذي جعل للمرأة السودانية ذاتية ورأيا يستمع إليه بل يؤخذ به مثال مهيرة بت عبود القائلة في معركة كورتي: يا الباشا الغشيم قول لي جدادك كر». ورابحة الكنانية. وأخت عبد الله ود سعد في موقعة المتمة» وعند نشر المقال اختارت الجريدة عبارة «مهيرة بنت عبود نموذج للمرأة السودانية صاحبة الرأي القوي الذي يستمع إليه ويعمل به» ، عنواناً داخلياً بخط بارز تلخيصاً لفكرة المقال. شأنهم مع بعض المقالات إن وجدوا فيها ما يفيد ذلك. (4) وقلت عن الحفيد «وفي الدبة كانت معركة القيقر لا القرير كما جاءت بكلمتي خطأ طباعة. وقد صححها د. عبد الله مشكوراً بتعقيبه». انظر حلقة 2/2 أيضاً. قال وقلت بنفس بارد لا حار. لأن الغاية إثبات الحقيقة لا الوجود. وبعبارة أخرى مألوفة (كان موضوعيا حرا) ماشغل نفسه بنفسه أو بغرض عن الموضوع. جزاه الله عن القراء الجزاء الأوفى. فقد أفاد وبارك وقتهم في زمن تمثلت فيه علامات الساعة الأسبوع كاليوم... الحديث. (5) وقال حفيد النضيف. أقول (النضيف) بالضاد لا بالظاء. كما جاء بكلمة (إفادة تاريخية خوف الاندثار. معركة القيقر بالدبة) لكاتبها الأستاذ شرف الدين أحمد النضيف. مدرسة أبورنات/ مركز مروي بعمود (صدى) بتاريخ الأربعاء 2010/1/13م تعقيباً على كلمتي بتاريخ 2010/1/5م بعنوان (معركة القيقر بالدبة. والشيخ الهدى وزيارة نائب الرئيس لقبره) بعمود (صدى). لأنها بالضاد تعبر عن النظافة في اللهجة السودانية أكثر مما تعبر بظاء الفصحى إذا كتبت بها. قال أغنى حفيد النضيف: مقول القول في الحلقة الثانية. إن شاء الله والله من وراء القصد بروفيسر عبد الله عووضه حمور