قال رئيس البعثة المشتركة لدارفور»يوناميد» ابراهيم قمباري، في مؤتمر صحفي امس بفندق السلام روتانا،ان البعثة تعمل على تحسين الاوضاع في دارفور بايصال المساعدات للنازحين والمحتاجين ، وكشف ان هناك تحديات تواجهها البعثة منها المواجهات العسكرية بين الحكومة وحركة العدل والمساواة من جهة والحكومة وحركة عبدالواحد من جهة ثانية. واعتبر قمباري ان التحدي الآخر هو انسحاب حركة العدل والمساواة من الدوحة، الى جانب حوادث الاختطاف، التي قال انها جرائم حرب ولابد من محاكمة مرتكبيها، وجدد الدعوة لقوات يوناميد بالدفاع عن انفسهم وحماية المدنيين. وقال«لا نضمن التوصل لسلام نهاية العام لكن نفعل ما بوسعنا للتوصل لسلام»، واعرب قمباري عن امله في التوصل الى اتفاق قبل الاستفتاء. ووجه نداءً للمجتمع الدولي بان يبقى منخرطا في دارفورللتنمية، ودعا الاطراف المتصارعة لوقف العدائيات فورا لايصال المساعدات ، ودعا خليل ونور الى الانخراط في العملية السلمية بالدوحة ، مبيناً ان الحل العسكري لن يكون حلاً لقضية دارفور، وكشف عن نشر قوات يوناميد بنسبة 92% ،والشرطة بنسبة 84% ، وان هناك احتياجا لطائرة نقل ومنصات استطلاع مبكر.