كشفت جولة ل «الصحافة» على محال الملبوسات بالسوق العربي، عن ضعف الحركة وتدني المبيعات حسب إفادات التجار الذين عزوا الكساد إلى قلة السيولة في أيدي المواطنين، غير أنهم استثنوا زيادة الإقبال على الزي المدرسي ومستلزمات الطلاب جراء انطلاق مسيرة العام الدراسي الجديد. وقال التاجر عبد الحليم محمد الزين إن السوق خالٍ من الحركة، وقال إنه منذ أن تم ترحيل مواقف المواصلات فإن أسواق الملبوسات باتت تشكو من الكساد. ولا نعلم لماذا تأثرت هكذا بالرغم من مرور المواطنين يوميا بسوق الملبوسات. وقال إن مواقف المواصلات كان لها الاثر الكبير فى انتعاش السوق، فى وقت تشهد فيه الاسعار استقرار كبيرا وفى متناول ايدى الجميع، حيث لا يتعدى سعر القميص الواحد اربعة جنيهات والبنطلون سبعة جنيهات والجزمة ايضا سبعة جنيهات كحد ادنى، مما يمكن المواطن من شراء مستلزماته. أما الواثق احمد مبارك فقد قال إن الحال يغني عن السؤال، والأسباب التي قادت لقلة الحركة بالسوق مازالت قائمة جراء نقل موقف المواصلات من السوق العربي، فانتقصت نسبة المبيعات بجميع المحلات بنسبة 90% رغم ثبات الأسعار. وقد أدى هذا الواقع إلى تغيير بعض التجار أغراض محلاتهم لتنشط في مناحٍ أخرى، غير أنها هي الأخرى لم تكن ذات جدوى. وقال إن ما زاد الطين بلة في هذه الايام قلة السيولة التي تشكو منها جميع القطاعات. وقال التاجر على محمد صالح إن تجار السوق العربي يشكون لطوب الأرض من بؤس حالهم وبوار بضاعتهم، ومع ذلك يسددون للجهات الحكومية مبالغ طائلة تصل إلى «300» جنيه شهريا، وأن حجم المبيعات لا يغطي حتى المنصرفات اليومية. ومن جانبه أوضح التاجر مصطفى محمد علي الذي ينشط في تجارة الملابس النسائية، أن محله يعاني كثيراً من البوار جراء عدم مواكبته لمتطلبات القاعدة العريضة من الفتيات، اللائي يملن الى الموضات الحديثة، ولأجل هذا يعاني كثيرا من قلة المبيعات.