13 يناير 2017 مدير الجلسة: شكرا لك، وشكرا للجميع، لحضورهم معنا هذا الصباح، بلاشك لقد اطلع الجميع على البيان الصادر من البيت الأبيض هذا الصباح، نص الرسالة إلى رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ، كذلك نص الأمر التنفيذي الذي أقر الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها حكومة السودان، وتطلبت إلغاء بعض العقوبات المتعلقة بالسودان، وللحديث عن الأمر التنفيذي والإجراءات التي اتخذناها ولماذا؟ معنا ثلاثة من كبار مسؤولي الإدارة، وللفائدة، سأذكر أسماءهم، "مسؤول الإدارة 1"، "مسؤول الإدارة 2"،"مسؤول الإدارة 3". وهذه تصريحات مقتضبة من هؤلاء المسؤولين، وسنبدأ بالمسؤول رقم 1: مسؤول الإدارة الأمريكية رقم 1: حسنا، يأتي رفع بعض العقوبات اليوم نتيجة جهد متواصل لمحادثات مع السودان، وتحديدا انخراط مكثف خلال الستة أشهر الأخيرة التي ركزت على رؤية التقدم الذي أحرزه السودان في خمسة مجالات رئيسية، من بينها التقدم فيما يتعلق بالصراع في منطقة دارفور، والمنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق. أعلنت حكومة السودان في بداية هذه العملية في يونيو الماضي، إيقاف العدائيات من جانب واحد، والقتال المعتاد الذي يبدأ في ديسمبر – موسم الجفاف – للمرة الأولى منذ العام 2011، ولم نرَ هجمات حكومية في دارفور أو المنطقتين، ثانيا، اتخذت الحكومة خطوات كبيرة لتقليل العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية، وتحسين بيئة عمل المنظمات الإنسانية العاملة في جميع أنحاء السودان، ثالثا: السودان غير من نهجه وسياسته السابقة، ولم يقدم – على مدى الستة أشهر الماضية – سلاحا للجماعات المسلحة بدولة جنوب السودان، كذلك تعاون السودان مع الولاياتالمتحدة في العمل على القضاء على تهديد جيش الرب للمقاومة ومكافحة الإرهاب. وبالتالي فإن الإجراءات المتخذة اليوم، بعبارات بسيطة، أن وزارة الخزانة الأمريكية ستزيل الحظر التجاري مع السودان، وستقوم بإلغاء حظر أصول حكومة السودان، كذلك أصدر الرئيس أمرا تنفيذيا بعد ستة أشهر، ينص على أن السودان حافظ على التقدم في هذه المجالات التي تم الانخراط فيها، وسيصدر وزير الخارجية تقرير في هذا الشأن، ومن ثم فإن الأوامر التنفيذية 13067 و 13412 التي فرضت العقوبات سوف تزول. ونحن ندرك أنه على الرغم من أن التقدم الأخير الذي أحرزه السودان أمر مشجع، فلا يزال هنالك الكثير الذي يتعين القيام به، لتلبية احتياجات الشعب السوداني، ومعالجة المخاوف، ومع ذلك، فإنه في غضون ستة أشهر اقتربنا من تحقيق أهدافنا أكثر – في الحقيقة – منه على مدى العشرين عاما الماضية. وعليه، باتخاذ هذه الخطوات اليوم، فنحن في وضع جيد لمواصلة الانخراط بشكل فعال مع السودان، والضغط عند الضرورة لدعم مزيد من التقدم، في مجالات من بينها سجل حقوق الإنسان، والفضاء السياسي، وتعزيز الديمقراطية، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراعات، التي احتدمت منذ سنوات في دارفور والمنطقتين. وهذا باختصار هو الإجراء المتخذ والأساس المنطقي له. مسؤول الإدارة الأمريكية الثاني: إذا كان بوسعي إضافة أمرين، أريد فقط أن أجدد التأكيد على أن هذه الخطوة نتيجة لعملية شاملة من الانخراط، لقد كان لدينا اجتماعات لجان مرتين كل شهر مع الحكومة السودانية خلال الستة أشهر الماضية، وكان لديهم معايير واضحة في العملية برمتها. وعلاوة على ذلك، فقد كانت الستة أشهر التي عملنا فيها مع السودان إيجابية، والخطوات التي اتخذت كانت مهمة، ولكننا ندرك أيضا أن لدينا طريقا طويلا لنقطعه، وأن هذه هي البداية لعملية طويلة تجعل من العقوبات وسيلة تشجع مواصلة الإنجازات والإجراءات تماشيا مع ما تم إحرازه. لذا هنالك ملاحظة أخيرة واحدة إن استطعت، لأن الإدارة في نهاية فترتها، فإننا نعتقد أن هذا الإجراء سيعطي الإدارة الجديدة الكثير من النفوذ، لقد وسعنا نفوذهم لأننا سلمناهم جزرة كبيرة، وعصا كبيرة، والجزرة تتمثل في أن الإدارة الجديدة لديها القدرة في جعل الإعفاء عن العقوبات دائم في غضون ستة أشهر، أو إعادة هذه العقوبات، فالرخصة العامة جعلت ممكن التراجع إذا لم يستمر هذا التقدم. وعليه فإننا نعتقد أننا سنترك الإدارة الجديدة في موضع قوي للغاية، فيما يتعلق بتعزيز مصالح الولاياتالمتحدة. مدير الجلسة: جيد، شكراً لك، هل هنالك مزيد من الملاحظات، أم ينبغي أن ندلف للأسئلة؟ مسؤول الأدارة الأمريكية الثالث: أنا سعيد بالقيام بذلك، مجرد تأكيد على بعض الأشياء، وبعض من المعلومات الفنية، وسوى ذلك فقد تمت تغطية الأشياء بصورة جيدة، وعقب ذلك سأسمح لكم بالانتقال إلى الأسئلة. ::: مصحح/حاتم