أكد عدد من التجار بسوق بحري حدوث ركود في حركة البيع واستقرار في الأسعار، لافتين ل(السوداني) لتسبب الزيادات الأخيرة في الأسعار في إرباك كبير في السوق وتأثيرها بصورة كبيرة على القوى الشرائية، موضحين أن الزيادة مستمرة. وأشار تاجر بصل بالسوق إبراهيم الأمين لحدوث زيادات طفيفة في البصل حيث قفز سعر الجوال ل(400) بدلاً عن (250) جنيهاً، كما قفز سعر الربع إلى (30) جنيه بدلاً عن (25) جنيهاً، متوقعاً زيادة أكبر بسبب تقلص شحنات البضائع، وأضاف أن السوق يشهد نوعاً من الركود، مضيفاً أن الأسواق داخل الأحياء أثَّرت على حركة الشراء من الأسواق الكبيرة. وأضاف صاحب محل أولاد الفكي للمواد الاستهلاكية خالد عباس ل(السوداني): إن الزيادات الأخيرة أحدثت ربكة في السوق وأن الأسعار متذبذبة لاستيراد بعض المواد الخام بسعر الدولار، مشيراً لتأثير انعدام السيولة على حركة الشراء وأن المواطن صار كل تفكيره يرتكز على توفير السلع الضرورية وليس الكمالية، لافتاً لارتفاع سعر زيت صباح (4,5) إلى (110) جنيهات بدلاً عن (85) جنيه وسعر جوال الكبكبي ل(3,500) جنيه نسبة لزيادة الترحيل من مناطق الإنتاج لنسبة (30%)، فضلاً عن استمرار آثار زيادة البنزين الأخيرة على زيادة الأسعار مما ينعكس سلباً على المواطن خاصة محدودي الدخل. وأبان التاجر أحمد إدريس ببحري أن هنالك زيادات جديدة في أسعار السكر زنة (50) كيلو من سكر كنانة ل(670) جنيه بدلاً عن (630) جنيه والمستورد ل(620) جنيه بدلاً عن (610) جنيهات. ومن داخل السوق التقت (السوداني) بالمواطن أحمد خير والذي قال (السلع صارت كل يوم بسعر جديد) على عكس الخضر هنالك وفرة وتراجع في الأسعار، لافتاً إلى أن الوضع الاقتصادي صار أسوأ من قبل، مضيفاً أن التجار يبررون زيادة الأسعار بزيادة الوقود وتكاليف الإنتاج وارتفاع الدولار لاستيراد المادة الخام، معرباً عن تفاجئه عند تجواله داخل السوق لشراء بعض المستلزمات الأسرية بارتفاع غير معقول في أسعار بعض السلع.