أعلن رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي عن تبنيه لمبادرة وطنية جديدة لاحتواء الأزمة السودانية الحالية، واعتبر أن المُبادرة الإثيوبية لا تؤثر بصورة إيجابية على ما يمكن تحقيقه في البلاد. وقال المهدي خلال لقائه وفدي من الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة حسن هلال، والاتحادي الأصل برئاسة هاشم عمر بمنزله بأم درمان أمس" "نعول على المبادرات الوطنية ولكنها تتطلب موافقة كل الأطراف". وشدد على ضرورة قبول ما سمّاه بالوساطة التحكيمية، وقال: "إما قبول التحكيم الوطني، أو مواجهة الجحيم". ودعا المهدي قيادات حزبي الاتحادي الديمقراطي، والاتحادي الأصل لدراسة مبادرته، والرد عليها، والتعاون معه لإنجاح مشروع مبادرة وساطة وطنية، تحقق فترة انتقالية مستقرة. من جهته قال رئيس المجلس القيادي للاتحادي الديمقراطي، د.حسن هلال، إن حزبه سيطلع على مبادرة المهدي ودراستها والرد عليها، وأشار إلى الدور التاريخي للحزب الاتحادي ورصيفه حزب الأمة في الحركة الوطنية الحديثة، وتحقيق الاستقلال. وقطع هلال بحسب بيان صحفي لحزبه، رفضهم التام لإقصاء أي قوى، وشدد على أن الحكم والفيصل هو للجماهير، وصناديق الاقتراع.