مثلت سيدة كشاكية أمس أمام المحكمة وأدلت بأقوالها في قضية محاكمة زوجها المتهم بقتل طفلها وابنتها بمنطقة الشقلة الحاج يوسف . وقالت الشاكية لقاضي محكمة جنايات الحاج يوسف حامد محمد سعيد، إن المتهم زوجها ويقطنون منطقة الباقير، وأشارت إلى أن طفلتها المجنى عليها تبلغ من العمر (5) سنوات وطفلها المجنى عليه الثاني يبلغ من العمر عامين، ونوهت إلى أنها انفصلت عن والد الطفلين، ونبهت المحكمة إلى أن لديها ابنا ثالثا من رجل آخر؛ وأضافت الشاكية للمحكمة أنه وعقب شهر رمضان المعظم العام الماضي عادت للخرطوم ومكثت وأسرتها بمنزل خالتها بالشقلة وعقب العيد عادت إلى منزلها بالباقير وتركت طفليها مع خالتها، وقالت الشاكية للمحكمة إنه بعد مرور ثلاثة أيام اتصلت بها شقيقتها هاتفيا ً وأخبرتها بأن طفلتها مريضة، وأضافت بأنها أخبرت زوجها المتهم الذي كانت وقتها متواجدا بالسوق وعادا سوياً إلى الخرطوم وعندها تفاجأت بابنتها جثة بعد إخبارها بأنها سقطت داخل مرحاض المنزل وعندها منع والدها تشريح طفلته وأمر بدفنها مع القناعة بأنه أمر الله، وقالت يوم الحادثة يصادف الجمعة وأثناء ما كان يجلس طفلها المجنى عليه الثاني لقضاء حاجته قرب الحمام استأذنها المتهم للخروج للدكان لشراء سيجارة وبعد دقائق ذهبت ولم تجد طفلها فبدأت في البحث عنه بالحي والجيران وعندما فشلت في العثور عليه ذهبت لقسم الشرطة وواصلت في البحث عن طفلها الثاني وعادت مرة أخرى بينما خرجت الشرطة للبحث عنه وبقيت في انتظارهم في القسم وبعد ساعات حضروا إليها يحملون جثة طفلها وأخبروها بأنه عثر عليه في منزل مهجور و تم التحقيق معها وزوجها وأشارت إلى أن المتهم كان يتردد في إجاباته وفي اليوم الثاني ألقي القبض عليه وتم التحقيق معه بتهمة القتل العمد .