مع كل الاحترام والود لكل من يراعي الله في البيت المصري السوداني ومن يراعي الله في القلب المصري السوداني فالنابذيون الغاضبون الحاقدون الدنيويون قلائل حتي لو كان لهم قلم فقلمهم ما ينتهج الا السواد والسموم فهؤلاء لم يصدقهم إلا مثلهم وليس منا سودانية أو مصرية فكلهم معرفون أو فلول، تسير القافلة وهم ينبحون ناهيك عن هؤلاء لا يعنون للشعبين بشئ ولا لهم تأثير فحلايب بدل ما تكون نقطة خلاف تكون نقطة تكامل بين البلدين.. والكرامة والعزة محفوظة للشعب السوداني من جهة الشعب المصري والسودانيون اكثر الشعوب قرباً ونسباً وتأقلما وإندماجا للشعب المصري فكل كلام بعد ذلك ما هو إلا مماطلات ليس لها صحة ولا معنى بين الشعبين. فحضور رئيس الوزراء المصري هشام قنديل على رأس وفد عالي المستوي لافتتاح البنك الأهلي المصري فقط بل لترتيبات ومفاوضات لاكمال ملف "الحريات الأربع" والدليل على ذلك تبادل زيارة الوفود إلى مصر زيارة وفود السودان وعن قريب زيارة مرسي إلى السودان عن قريب إن شاء الله حسب معلوماتي. فلهذين الشعبين مستقبل يبتسم بالتطور والازدهار الاقتصادي للمشاريع المشتركة بين البلدين ستحقق من ورائها فوائد جمة لصالح السودانيين والمصريين مثل توصيل الكهرباء وإتفاقية المنافذ والمعابر بين البلدين ومشروعات أخرى استثمارية بالسودان تعود بالخير عليهم واقامة شركات استراتييجة مشتركة للعملاء بالبنك الأهلي المصري وهكذا تصبح العلاقات المصرية السودانية عميقة ووثيقة مهما قابلتها من عوائق.