قال مسؤول حكومي إن المصارف الخارجية أحجمت عن التعامل مع نظيرتها السودانية بسبب "مخاطر عالية جدا " علاوة على وجوده ضمن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب إلى جانب صغر حجم الاقتصاد السوداني. واكد مدير شركة الخدمات المصرفية الالكترونية التابعة لبنك السودان المركزي عمر عمرابي ل (سودان تربيون) إن الحظر الاقتصادي المتطاول على السودان أسهم في جهل المصارف العالمية بمدى السلامة المالية للمصارف السودانية. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة لا تفرض حاليا حظرا على المصارف التجارية وأن العقوبات انتفت منذ أكتوبر من العام 2017م ونوه عمرابي إلى أن أميركا أوضحت لوزارة الخارجية في خطاب بتاريخ 25 فبراير إنها لا تفرض حظرا على السودان ما يعطي المصارف العالمية الحق في التعامل معه. وأردف" لكن المصارف العالمية لا تتعامل مع السودان لعدة أسباب بينها المخاطر العالية جدا عند التعامل المالي، اضافة لوجوده على قائمة الإرهاب لسنوات مما صعب على المصارف معرفة سلامة النظام المصرفي كما أن حجم الاقتصاد السوداني الصغير لم يشجعها وأبعدها عن المغامرة". وقال "حصول وزارة الخارجية السودانية الآن على خطاب من الولاياتالمتحدة برفع الحظر لا يخدم كثيرا لأن المصارف العالمية تعلم منذ العام 2017 بتلك الخطوة".