توقع عدد من قيادات المزارعين حدوث انفراج كبير في الاقتصاد والقطاع الزراعي. الرئيس المناوب لتنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بالنيل الأزرق حسابو آدم، دعا للاستفادة من رفع الحصار الاقتصادي بتوطين التقانات الحديثة بجانب إجراء شراكات تعاقدية مع الدول الغربية والأوربية. وقطع عضو مجلس إدارة مشروع الجزيرة جمال دفع الله، بأن المشروع كان أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا من الحظر بانهيار السكة حديد والمحالج لانعدام الاسبيرات وتوقف محلج الباقير وانهيار الهندسة الزراعية بتوقف الحاصدات والتركتورات وتوقف طلمبات الري والخزانات والتقانات الأمريكية، متوقعاً دخول الشركات الأمريكية في القطاع الزراعي والحيواني وتوفير التقانات الحديثة والعملة الصعبة لتوفير الاحتياجات من الأسمدة والمبيدات وكافة مدخلات الانتاج، متوقعاً انفتاح الدول الأروبية على المشروع ودخوله العولمة، مؤكداً إنتاج حوالي 2 مليون قنطار قطن سوف يتم تسويقها للعالم بعد أن تم فك الحظر. وقطع أمين اتحاد المزارعين السابق المزارع عبد الحميد آدم بأن رفع الحظر الاقتصادي يوفر المدخلات على رأسها الآليات الزراعية والتقانات الأمريكية، ويدعم القطاع بقوة في زيادة الإنتاجية الرأسية بالمواصفات القياسية وفتح أسواق عالمية للمنتجات الزراعية ويساعد في التمويل عبر المنظمات العالمية، داعياً لتغيير الذهنية التقليدية والنهوض بالزراعة. أمين أمانة الزراع بالقضارف عمر فاضل، أشار لمعاناة القطاع من الحظر الاقتصادي بحرمانه من المدخلات الزراعية والتقانات الحديثة وارتفاع التكلفة الذي انعكس على الإنتاجية، متوقعاً حدوث انفراج كبير على القطاع بتوفير مدخلات الإنتاج والتقانات والآليات بجانب سهولة التصدير والحصول على التمويل والمدخلات مباشرة، مؤكداً أن أكبر مستفيد من رفع الحظر هو قطاع المنتجين، متوقعاً أن يحقق رفع الحظر شعار الزراعة من أجل الصادر.