شكا صاحب مستودعات ومركز حفظ وتوزيع وشحن مستلزمات (عفش) المغتربين السودانيين العائدين من المملكة العربية السعودية، بمنطقة جبرة الخرطوم، شارع الهوا، نزار أحمد، شكا ل(السوداني) من تكدس أغراض العائدين المختلفة من أدوات كهربائية وملبوسات في أرض المركز في شنط متراصة من الحديد ومراتب وسراير خشب. وقال نزار أحمد: إن عودة المغتربين والضغوط التي مروا بها لإعادتهم للسودان أجبرتهم على ترك العفش فترة طويلة بالمركز، لأن أوضاعهم المادية لا تسمح لهم بشحن مستلزماتهم من الميناء حتى إيصالها الخرطوم لحين الاستلام، وقال: إن الرسوم تختلف من شحن لآخر على حسب حالة العفش المشحون ويتم دفع الرسوم من السعودية إلى السودان وأعلى سعر (200) ريال، لافتاً إلى أن بعض المواطنين لا يملكون مكاناً لوضع العفش، خاصة وأن بعضاً منهم في الولايات والبعض الآخر لم يتم الوصول إليهم. وقال إنهم يمرون بمعاناة لعدم توفيق أوضاعهم، وأشار إلى إنه قام بإيجار المساحة رغم امتلاكه (6) مستودعات وحوش ولكن كثرة العفش وتماطل أصحابه في استلامه أدى للتكدس واتلاف بعضه خاصة الأثاثات، مشيراً لتقدمه بطلب للمحلية لإيجار هذه الأرض من الناحية الغربية (لظلط) جبرة ب(2,800) جنيه شهرياً وإيجار المستودع الواحد (1,500) جنيه في الشهر وإيجار الحوش (3) ألف جنيه شهري، وأشار إلى أن إيجار العامل لافراغ شحنة الدفار بالمركز تصل ل(500) جنيه، بينما رسوم تفريغ البراد القادم من الميناء للخرطوم (1000) جنيه، موضحاً أن هنالك من لا يملك حق الإيجار. ونفى بيع العفش الخاص بالمغتربين، وزاد إلى أن هنالك مستلزمات لا تتحمل حرارة الشمس يتم ترحيلها للمستودعات أما التي تتحمل فيتم ابقائها بالمركز. وأضاف: إنه يمكث في تلك المكان لحراسة المستلزمات رغم تواجد رجال الشرطة، وقال إنه لا يتصرف الا في حال التلف الكامل. يذكر أن المركز عبارة عن قطعة أرض سكنية من غير سور أو خيمة لإدخال تلك المعروضات من أشعة الشمس.