تظاهرات عشرات السودانيين، في عدة مناطق بالخرطوم، الاثنين، رددوا شعارات تندد بالأوضاع الاقتصادية القاسية وتطالب بإسقاط الحكومة الانتقالية. وتعاني البلاد من شح في الخبز وغاز الطبخ والوقود، وهي أزمات ورثتها الحكومة الانتقالية من نظام البائد، لكنها لم تفلح في حلها، رغم مرور 8 أشهر على تسلمها السُلطة. وقال شهود عيان، ل"السوداني"، إن الاحتجات جرت في مناطق السوق المركزي للخضر والفاكهة بالخرطوم، والكلاكلة وجبرة، إضافة إلى أحياء بأم درمان. وأشار الشهود إلى قيام المتحجين بإغلاق الشوارع، وإشعال النار على إطارات السيارات، للاحتجاج على تدهور الأوضاع الاقتصادية، في ظل الإغلاق التام لولاية الخرطوم، لمنع تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع. وقال الشهود إن بعض المحتجين رفضوا الإغلاق الكامل، لعدم توفر غاز الطبخ والخبز، مما يضطرهم للوقوف ساعات طوال أمام المخابز والميادين العامة للحصول على الخبز وغاز الطبخ. وأقرت الحكومة بوجود شح في غاز الطبخ ودقيق الخبز، لكنها أشارت إلى أنها تعمل على توفيرهم بأسرع وقت.