توقع الاقتصادي د. هيثم فتحي تأثر الدعم المرتقب من اصدقاء السودان والذي يلتئم مؤتمرهم غدا بباريس اسفيريا لهذا الغرض بسبب جائحة كورونا. وقال فتحي ل(السوداني)، إن الضغوط الداخلية فى هذه الدول المانحة تضطرها لخفض اسهاماتها، أو وضع شروط سياسية للمنح الجديدة لما بعد كورونا. واضاف: كثير من المؤسسات المالية ترى ضرورة ارساء قواعد السلام الشامل وإنهاء الحروب الداخلية قبل إعفاء السودان من الديون ولفت لاثار أزمة كورونا على اقتصادات هذه الدول من خلال بانخفاض أسعار النفط وتراجع الطلب العالمي والداخلي على السلع والخدمات التجارية التي تقدمها، منوهاً لوضع صندوق النقد الدولي برنامجا للدعم المالي السريع، للدول لمجابهة الفيروس بقيمة تتراوح مابين 50 إلى 100 مليار دولار غير ان السودان غير مؤهل، داعيًا الحكومة لتهيئة بيئة الاستثمار و تشجيع القطاع الخاص الوطني والأجنبي. ولفت لحاجة الاقتصاد السوداني لدعم أكبر او اعفاء ديونه، مشيرا إلى أن البنك الدولي امتنع عن تقديم مساعدات مالية للسودان منذ ثمانينات القرن الماضي اثر لتعثره في سداد المتاخرات واقتصاره على الدعم الفني فقط