كشف نواب بالبرلمان، عن تحركات ضد الدولة، من مليشيات يتم تدريبها بدول مجاورة. وأعلن عضو البرلمان عن ولاية كسلا عبد الرحمن سعيد عن تحركات استخباراتية وعسكرية بالحدود، وأقر أن كسلا مصدرٌ لكل أزمات الخرطوم. من جانبه قال عضو البرلمان أسامة عثمان، إن كسلا حتى اليوم لم تُسلِّمْ "بندقية" واحدة، وأكد أن السلاح بها أكثر من الأسلحة التي جُمِعَتْ في دارفور. فيما اعترض عضو مجلس الولايات عن المؤتمر الشعبي محمد الأمين خليفة على فرض الطوارئ، مشيراً إلى أنها تحدُّ من الحرية وفترة اعتقال المشتبه بهم قد تطول دون توجية تهمة، وتحفَّظ على فرض الطوارئ بشمال كردفان، فيما أيده بولاية كسلا. وقال النائب إبراهيم بشير، إن شمال كردفان جمعت (10139) قطعة سلاح متنوعة، موضحاً أن الولاية آمنة، وأن وضعها لا يستدعي الطوارئ. واعترض النائب عن كسلا إبراهيم محمد، على إعلان الطوارئ بولايته، مُشيراً إلى أنها آمنة ومستقرة، لافتاً إلى وجود تهريب ذهب وتجارة بشر بالخرطوم، وقال: "كل المصائب توجد في الخرطوم، ولماذا لم تعلن فيها الطوارئ؟".