طالب مزارعو مشروع الرهد الزراعي النائب الأول، رئيس مجلس الوزراء القومي بكري صالح بالتدخل لحل مشكلة طلمبات الري إلى جانب تكوين أجسام تمثل المزارعين, مشيرين إلى أن المزارعين بمشروع الرهد بعيدين عن الجهات المختصة لجهة عدم وجود جسم يمثلهم. وأكد عضو تنظيمات المنتجين بالمشروع حسين الشوبلي ل (السوداني) أن طلمبات الري غير صالحة وتحتاج لإحلال وإبدال كامل, مشيراً لعدم وصول المياه من الترع للمساحة المزروعة بسبب الصيانة المتكررة للطلمبات، كاشفاً عن عدم وجود أجسام تمثل المزارعين بالمشروع لتتحمل مسؤولية المزارعين, وقال إن الشركات التي تتعاقد مع المزارعين تتعامل مع الحكومة دون الرجوع للمزارعين, وأضاف هنالك معلومات غائبة عنهم, وقال الشوبلي "المزارع لا يعرف أسعار المدخلات وأسعار التركيز" , لافتاً إلى وجود فرق في أسعار التركيز التي تحددها الشركة المتعاقدة مع المزارعين وسعر السوق, وأضاف سعر تركيز قنطار القطن 1700 جنيه، بينما يبلغ سعره في السوق ألفي جنيه , مؤكداً أهمية قيام أجسام تمثل المزارعين لتدافع عن حقوقهم . وناشد المزارع بمشروع الرهد الزراعي فضل الله دفع الله ،،النائب الأول للرئيس بالتدخل لحل المشكلات التي تواجه مشروع الرهد أهمها الري وعدم وجود أجسام تمثل المزارعين , مؤكداً عدم وجود عدد كبير من الأقسام بالمشروع لا يوجد بها تكوينات للمزارعين , وقال ل ( السوداني ) إن عدم وجود أجسام للمزارعين ضيع حقوقهم , مشيراً إلى أن هنالك اتجاهاً للزراعة التعاقدية بالمشاريع المروية وأن الزراعة التعاقدية تحتاج إلى جسم يمثل المزارع لحفظ حقوقه, لافتاً إلى أن سعر قنطار القطن الذي تحدده الشركات المتعاقدة مع المزارع غير مجزٍ وأن سعر السوق أعلى من سعر التركيز ذلك بسبب غياب المزارعين الكامل , مطالباً بالإسراع في تكوين أجسام للمزارعين لحفظ حقوقهم, كاشفاً عن أن إدارة الري حددت ري مساحة 130 ألف فدان من جملة 350 ألف فدان للموسم 2018م , وأضاف هذا يمثل خطورة للمشروع في حال عدم ري المساحات كاملة . وطالب المزارع بمشروع الرهد عثمان الحاج بالإسراع في حل مشكلة الري, مؤكداً عدم توفر المياه لري المساحات المزروعة , مشيراً لعطش مساحات كبيرة بسبب الصيانة المتكررة لطلمبات الري. .