دفع رئيس الخرطوم الوطني مأمون النفيدي باستقالته من منصبه بعد "38" عاماً قضاها على رئاسة النادي. وعلمت (السوداني) أن خطوة ابتعاد النفيدي جاءت لعدد من الأسباب على رأسها الوضع الإداري غير المستقر الذي يمر به الخرطوم الوطني حيث استقالت ثلاث من الشخصيات التي تعمل إلى جانب النفيدي وهو ما مثل صدمة كبيرة للأخير لا سيما أن الكوماندوز كان يمر باستقرار إداري ومالي كبير خلال الفترات الماضية. وحسب مقربين من الرئيس المستقيل فإن الأخير غاضب من الظلم التحكيمي الذي تعرّض له الخرطوم في آخر مبارياته وبالتحديد أمام الشرطة القضارف، حيث منح حكم المباراة ركلة جزاء للشرطة في الدقائق الأخيرة من المباراة وطرد مدافع الكوماندوز سفاري مما أثار حفيظة الجهازين الإداري والفني واللاعبين الذين احتجوا على قراري الركل والطرد بعنف.