انتقد مواطنون تحدثوا ل (السوداني) الزيادات الجديدة في تعرفة المياه للقطاعين السكني والتجاري خاصة في ظل الظروف المعيشية الضاغطة. وقال مصطفى الطاهر ل(السوداني) ان الزيادة في التعرفة طبقت رغم عدم توفرالخدمة نفسها وقال ان المواطن يسدد رسوم الكهرباء والمياه مقدما والاثنين غير متوفرة. وقال ان المياه تتوفر 7 ساعات فقط في اليوم ، ونعاني في الحصول عليها خلال متبقي اليوم فهل هذا محفز لتطبيق زيادات في تعرفتها وزاد: رغم اننا نقع بأرض النيلين ونمتلك أطول نهر في العالم إلا أننا نعاني من شح وقطوعات يومية في المياه. وقال المواطن بهاء الدين عبدالعال ل(السوداني) اصبحنا نعاني يوميا من الزيادات في كل شيء ووصل الأمر لزيادة تعرفة المياه بالرغم من انها من أبسط مقومات الحياة. وقال سامي عبدالله ل(السوداني) إن اغلب القرى والمدن الصغيره لا تمتلك شبكة مياه ولا حتى صهاريج وأخرى تعتمد على مياه الامطار في الشرب (حفاير) لعدم تمكن الهيئة من توفير المياه لهم وبعد هذا كله تتجه الى زيادة فاتورة المياه، واشار الى ان المواطن اذا أراد ان يوصل مياه لمنزله يتكفل بشراء كل المستلزمات بنفسه من خراطيش مياه ومعدات صيانة وتوصيلات هذا كله يدفعه من جيبه وفوق ذلك يجابه بزيادة في الفاتورة فاتورة المياه بنسبة 100% وقال : ماذا يحصل لو لم نكن على مرمى(3) أنهر وأطولها في العالم؟ وقال عبدالله إنهم يتحججون بزيادة الكهرباء وتكلفة التشغيل ، غير أن هيئة المياه زادت التعرفة لأكثر من ثلاثة اضعاف لسكان الدرجة الثالثة من 30 الى 100جنيه فمن أين يوفر المال والدرجة الاولى 200جنيه وسكان الدرجة الثانيه من 57 الى 143جنيها الى 1000 جنيه، اما القطاع التجاري بلغت زيادة الحد الادنى له 4 آلاف جنيه على ان يتم الحساب وفق الاستهلاك بواقع 1000 جنيه للمتر المكعب وذلك حسب النشاط التجاري.