تجاوز عدد من أسواق الخرطوم احتياجات رمضان، وبدأ مُعظم التُّجار الاستعداد لتغطية مُستلزمات موسمي العيد والمدارس المُقبليْن، موضحين أن الأسوق حالياً تُعاني من ضعف القوة الشرائية، مُتوقِّعين انتعاش حركتي البيع والشراء في الأيام المُقبلة. وقال عبد المحمود محمد علي التاجر بسُوق بحري، إنّ السوق تجاوز احتياجات وطلبات رمضان، واتّجه مُعظم التجار الى ترتيبات موسمي العيد والمدارس، مُوضِّحاً ل (السوداني) أنّ حركتي البيع والشراء حالياً ضعيفة جداً وهي تأثّرت بشُح السيولة لدى المُواطنين، وزاد: إنّ الطلب على شراء المواد التموينية والسلع الاستهلاكية خَاصّةً السُّكر شبه توقّف إلا من بَعض الاحتياجات الضّرورية، وأضاف: رغم هذا الركود ولكن أسعار السلع لا تزال مرتفعة، وأرجع وذلك لارتباطاتها بسعر الصرف، مُتوقِّعاً أن تنشط القوة الشرائية قليلاً مع بداية الشهر في تلبية مُستلزمات العيد والمدارس، مُشيراً الى أنّ حجم السَّحب أو الوَراد من البضائع للسُّوق حالياً قليلٌ جداً. وأوضح هيثم مختار التاجر بسوق ليبيا، أنّ هناك حراكاً جيِّداً بالسوق عقب حلحلة مشكلات بعض البضائع المستوردة أدّت إلى وصول كميات مُقدّرة من البضائع المُختلفة للسوق وأخرى لا تزال في الطريق، وقال ل (السوداني) إنّ سوق ليبيا معظم نشاطه، البيع بالجملة للمُنتجات المُختلفة من المفروشات والأقمشة والملبوسات والأحذية والأجهزة والعُطُور وغيرها من البضائع، وأضَافَ: حركة البيع في هذه القطاعات حالياً جيدة بغرض الاستعداد لموسم العيد. وأشار الجاك محمد الجاك، أمين عام التجار بسوق حلة كوكو إلى وفرة البضائع واستقرار الأسعار، وقال ل (السوداني) إنّ كل السِّلع مُتوفِّرة ولكن القوة الشرائية ضعيفة، وزاد: إنّ حركة السوق كانت نشطة مع بداية رمضان ومن ثَمّ بدأت تقل تدريجياً، مُنوِّهاً الى أن الاستعدادات للعيد ستبدأ مطلع الأسبوع المُقبل.