لأنها اتسمت بالجرأة وقوة الشخصية ولأنها لم تضع لاحلامها وطموحها سقفا اختارت أن تطرق بابا جديدا في دروب الإعلام بعد أن حققت نجاحا كبيرا شهد به الزملاء في مجال الصحافة. الصحفية ملاذ ناجي اطلت على المشاهدين كمقدمة برامج عبر قناة الهلال الفضائية كغيرها من الزملاء الصحفيين الذين طرقوا باب تقديم البرامج عبر الفضائيات ملاذ وجدت قبولا كبيرا ودعما خاصة من قبل اغلب الزملاء .. شيء طبيعي الخوف من التجربة كيف تخلصت من المخاوف؟ لم يكن خوفا بالمعنى الواضح بقدر ما كان قلقا ومخافة أن يمر محتوى الحلقات مرور الكرام دون أن يترك أثرا وهو ما لم اعتده، والحمد لله أرى أن البداية كانت جيدة. من أكثر الذين دعموك وشجعوك على فكرة التقديم؟ وجدت الدعم والتشجيع من أغلب الزملاء والأصدقاء بالوسط. ماهو القصد من بدء حلقاتك بوئام المثيرة للجدل؟ هل من باب لفت الأنظار؟ بل كان الغرض عرض الحقائق المخفية عن الناس وهو ما حدث فعلا. الانتقادات التي صاحبت الحديث عن شكلك في الحلقة الاولي هل حاولت التغيير في الحلقة الثانية؟ الانتقاد كان عن الميك آب ولم يكن علي شكلي اذ وصف الميك ب(الاوفر) وبالفعل حينما شاهدت الحلقة أدركت انهم على صواب فكان من الطبيعي أن اعمل علي تغييره في الحلقة الثانية. هل تعملين على إعداد الأسئلة بمفردك ام هناك فريق عمل؟ اكيد بمفردي لأنني أجزم بأن الصحفي خير منتج. الحلقتان صاحبتهما الكثير من الانتقادات اللاذاعة هل ستواجهين الأعاصير وتمضين لتحقيق حلمك ام تتخوفين من الاستمرار؟ إعصار الحلقتين لا يمثل شيئا امام ما واجهته بالصحف وعموما النقد المحترم يقدم ويضيف وأقف عنده كثيرا واعمل به، اما النقد (الساي) فلا يعنيني على الاطلاق. هل خذلت في زملاء المهنة بعد ظهورك كمقدمة برامج؟ أطلقت تنهيدة ثم قالت للاسف خذلت في أصدقاء ناهيك عن زملاء وهو ما كان متوقعا وكانت ردة فعلي الطبيعية أن اعمل على مسحهم من خارطة حياتي. هل ستترك ملاذ الصحافة وتحترف مهنة التقديم البرامجي؟ الصحافة داري وخياري وملاذي ولن أستطيع تركها وان احترفت الف مهنة وأنت ادرى بعشق الصحافة كل مافي الأمر أنني كنت صحفية وأصبحت صحفية ومقدمة برامج. اختيار الضيوف هل مبني علي معايير بعينها؟ أكيد فالبرنامج قائم على الشخصيات التي حولها تساؤلات، وهدف البرامج الإجابة على تساؤلات الشارع العام، وبالمناسبة البرنامج ليس جديدا اذ قدمت منه دورتين برامجيتين من تقديم زملاء آخرين. إلى من ترجع ملاذ في اختيار الضيوف والأسئلة من الزملاء الصحفيين؟ اختيار الضيوف يتم بمشاورات بيني وبين أستاذة فاطمة الصادق أما الأسئلة فأنا من يعمل على وضعها. اختيار الازياء التي تظهر بها ملاذ شخصي ام هناك من تتم مشاورته؟ الموضوع بسيط ما لا يحتاج مشاورات، اصلا فطابع البرنامج لا يحتمل الا الزي الفورمال والرسمي.