استنكر عددٌ كبيرٌ من مُرتادي ومُتابعي السوشيال ميديا والمواقع المُختلفة، خبراً نُشر خلال اليومين الماضيين على تلك المواقع مع توقيع اسم كاتبه، مفاده أنّ الفنان الكبير عبد الكريم يعيش الآن بإحدى دُور العجزة والمُسنين بأمريكا، وهو الخبر الذي أزعج مُحبيه ومُعجبيه، مُستنكرين ما حدث إذا كان الخبر صحيحاً، حيث طالب كاتب المقال من خلال ما نشره بضرورة تدخل الدولة وزملاء الكابلي من الفنانين لإنقاذه من أجل كرامته وضرورة عودته للسودان بأسرع وقتٍ حتى لا تتم إهانته أكثر من ذلك حسب ما سطّره كاتب المقال، وحول ما تردّد قال الفنان كمال ترباس ل (كوكتيل): (إذا صح وصدق ما طالعناه عبر السوشيال ميديا من حديث عن الكابلي يبقى على الدنيا السلام ولا خير فينا جميعاً كمسلمين)، مُوضِّحاً: (يعتبر الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي أستاذنا ومربي أجيال وهو الفن نفسه، صاحب إرث فني وثقافي لن يندثر أبداً.. ينبغي الاحتفاء به في أيِّ مكان وزمان)، مُضيفاً: (لقد تَألّمت جداً عندما قرأت هذا الخبر المُؤلم في المواقع وانزعجت.. أتمنى أن لا يكون صحيحاً وإذا حدث سأعلن اعتزالي للفن نهائياً).. في الوقت الذي أعلن فيه عددٌ كبيرٌ من مُعجبي ومُحبي الفنان الكابلي في قروبات مُختلفة ب "واتساب"، عن وقفتهم الكبيرة مع الفنان الكابلي، مُشيرين إلى أنّه رمزٌ من رموز الغناء في السودان، يفتخرون ويتباهون به لثقافته وعلمه وفنه، مُؤكِّدين أنّ أمثال الكابلي لن يتكرّروا أبداً، داعين أن يكون ما هو مُتداولٌ مُجرّد شائعة لا أكثر ولا أقل، فيما طالب البعض منهم بضرورة عودة الكابلي للبلاد، فهي أولى به لأنّ الساحة الفنية تفتقده كثيراً وتكريمه تكريماً يليق بشخصه..! الجدير بالذكر أنّه قبيل فترة انطلقت شَائعةٌ قَويةٌ عن مَرض الكابلي بعد انتشار صورة له ب "فيسبوك"، الأمر الذي جَعَلَ المُذيع د. عمر الجزلي المُتواجد حالياً بأمريكا يُسارع لنفي الشائعة بتسجيلٍ مُباشرٍ للكابلي من داخل منزله ووسط أسرته بأمريكا، مُطمئناً على صحته، وأنّه ما زال بخير ويَستعد لتقديم الجديد من الأعمال الغنائية ولا صحة للشّائعة وتمّ نشر الفيديو وقتها على أوسع نطاق.