قالت اللجنة القيادية المُفوّضة لقوى الحرية والتغيير، إنّ الأزمة الحالية تقف خلفها قيادات عسكرية ومدنية محدودة تهدف لإجهاض كل إنجازات ثورة ديسمبر المجيدة، ويتصدى لها الشعب وقوى الثورة والتغيير من مدنيين وعسكريين. وأضافت: تأتي الأزمة على خلفية فشل سابقاتها من محاولاتٍ لتجويع وتركيع الشعب وإحداث انفلات أمني وقفل الموانئ وإغلاق الطُرُق. وأوضحت أنها آخر محاولات قوى الفلول والردة والشمولية، مؤكدة أن الشعب سيواصل حماية ثورته بنضاله المدني والسلمي حتى النصر، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على المواطنة بلا تمييز.