(تباعاً للأوضاع الاقتصادية الراهنة وارتفاع البورصة العالمية فإن كل ما يحدث داخل أسواق الذهب في الأونة الأخيرة أمر متوقع كان لا بد حدوثه لكن يبقى الفيصل الوحيد في هذه القضية يتمثل في قبول الزبون بهذه الأسعار وعدم خوضه في البحث عن بدائل)...بهذا الحديث بدأ تاجر الذهب عبدالسلام محمد حديثه إلى (كوكتيل) مؤكداً أن القوة الشرائية في انخفاض متزايد والاتجاه نحو الذهب الصيني أصبح ملاحظاً، وزاد: (في حالة يجي زبون قروشو ناقصة أكيد بيشتري صيني)، مشيراً إلى أن هناك نوعين وهما الذهب السعودي والسوداني -شبه منعدم- وأن الرهن خسارته حتمية للتاجر ما عدا في حالة البيع أو كما قال: (بنشتري منك الخاتم وبنحفظو ليك لكن لما تجي تشيليه بتشتريه بسعر السوق الحالي) وذلك لتقلبات السوق عموماً. (3) بائع الذهب الصيني قسم سعيد قال في حديثه ل (كوكتيل) : (أسعار الذهب الصيني غير ثابتة وزيادتها فاقت ال(60%) بعد الوضع الإقتصادي الحالي)، مؤكداً أن شراء الذهب الصيني متزايد لدرجة أنه فاق الذهب الأصلي، وزاد في حديثه: (العرسان بقو أكثر حاجة بجوا يشتروا الذهب الصيني عشان فرق السعر كبير والطقم السعرو 300 هنا في سوق الذهب نفس الشكل بتلقى سعره 3000000 جنيه)، وأضاف : (هنا لا يتم التعامل بالجرام والنوع فالأسعار تختلف باختلاف الشكل وليس بالحجم وقد بلغ سعر الطقم (300) جنيه بعد أن كان لا يتعدى (60) جنيهاً). (3) الزوجة سحر عباس ذكرت أنها تنازلت عن (الشبكة) بمحض إرادتها لتيسير أمر زواجها وحتى لا توقع شريكها في أزمة مالية عقب الزواج وذلك بعد تعرفها على أسعار الذهب بالسوق وأكدت: (فيما بعد إن تبقى مال فائض قبيل سفره سأشتري به ذهباً) وقالت إنها فعلت هذا لأنها تعتبره ليس شيئا أساسياً، كما أكدت ربة المنزل حسنية أنها منذ زمن لم تمر على سوق الذهب للشراء لكنها إن مرت عليه فلأجل التبديل أوالبيع وأن سبب هذا هو ارتفاع سعره وعدم وجود أموال فائضة عن معيشتهم وأنها تلجأ في كثير من الأحيان إلى شراء الذهب الصيني للظهور به في مناسباتها الخاصة.