شهدت أروقة الأممالمتحدة؛ وبعثة السودان الدائمة خلال الأسبوعين الماضيين نشاطاً كبيراً؛ ابتدره مندوب السودان الدائم السفير، الحارث إدريس، استهدفت بناء جبهات اسناد لموقف السودان المطالب برفع العقوبات المفروضة من قبل مجلس الامن على السودان منذ عام 2005. وبحسب مصادر (السوداني) داخل بعثة السودان بنيويورك، فان التحركات نجحت في احداث اختراق ايجابي مقدر يحدث لأول مرة منذ فرض تلك العقوبات بموجب القرار 1591. وأوضحت المصادر أن مجموعات جغرافية بالأممالمتحدة؛ دعمت موقف السودان برفع مذكرات مكتوبة تطلب رفع العقوبات، حيث نجح السودان في الحصول على تأييد دولي واسع تمثل في دعم المجموعة العربية وتضم 22 دولة، ومجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي وتضم (57) دولة، والمجموعة الافريقية وتضم (54) دولة. الجدير بالذكر ان هناك (6) دول في مجلس الأمن – اثنان يتمتعان بالعضوية الدائمة وهي روسيا والصين – وأربعة بلدان منتخبة هي دولة الإمارات والغابون وغانا وموزمبيق، دعمت طلب السودان برفع العقوبات خلال الجولة التفاوضية الأولى التي جرت الأسبوع الماضى، وأرسلت هذه المجموعات رسائل إلى كل من رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة تطالب بإنهاء هذه العقوبات حيث أكدت على عدم ملائمة العقوبات بسبب المتغيرات الكبيره التى طرأت على السودان بعد ثورة ديسمبر 2018 مقارنة بالاوضاع السائده فى عام 2005. وعلمت (السوداني) أنه وورد في مضمون المذكرات أن الخطوات التي اتخذتها حكومة السودان الانتقالية منذ الثورة احرزت تقدماً ايجابياً ملموساً بالتوقيع على اتفاقية جوبا للسلام التي يدعمها المجتمع الدولي ووقف إطلاق النار وتطبيق الخطة الوطنية لحماية المدنيين وبناء السلام عبر المصالحات الأهلية واشراك الاطراف الدارفورية بالحكومة ومجلس السيادة الإنتقالي بحانب عدد من المنجزات التي أدت إلى تحسن كبير في وضعية دارفور بالرغم من وقوع اشتباكات قبلية نتيجة للصراع حول الموارد المحدودة وصدامات المزارعين مع الرعاة.