واحدة من مشاكلنا الرياضية أن الكثيرين لايتحلون بالروح الرياضية بتقبل الخسارة ليس في نتائج المباريات ولكن على مستوى انتخابات الهيئات الرياضية أندية أو اتحادات فيلجأون للتقاضي والطعون بحثنا عن أي ثغرة تمكنهم من إعادة اللعبة الانتخابية وتحقيق حلمهم في دخول مجلس الإدارة ولاشك أنهم لايفعلون ذلك من أجل المصلحة العامة ولكنها مصالح خاصة. قبل أيام عقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية والتي أفرزت دخول عناصر جديدة وخسارة بعض أصحاب القرار في المجلس السابق وعلى رأسهم سكرتير اللجنة البروفسور محمود السر وأمين المال العميد معاش سيف الدين ميرغني ليحل مكانهما الأستاذ أحمد أبو القاسم ومجدي عبدالعزيز. ومنذ إعلان المرشحين وانتهاء الإجراءات التي سبقت قيام الجمعية لم يتقدم أي شخص بطعن في أهلية مرشح او اتحاد من الاتحادات الأعضاء في الجمعية العمومية وبالتالي عقدت الجمعية في موعدها وأعتقد الكل أن الجميع ارتضى بما أسفرت عنه الجمعية التي انحازت لمن تريى أنهم الأنسب للمرحلة القادمة وأبعدت من نالوا الفرصة وفشلوا في أداء المهمة ولم يكونوا في مستوى الثقة التي منحت لهم خلال الدورة السابقة. ولكن هناك أشخاصاً فشلوا في الاحتفاط بمقاعدهم ولم يستسلموا وبدأوا محاولات بالبحث بأي طريقة لإعادة العملية الانتخابية وانبرى العميد سيف الدين ميرغني أمين الخزينة السابق ورئيس اتحاد الرماية بطعن للجنة التحكيم الرياضية في قانونية مشاركة اتحادات بناء الأجسام والكاراتيه التقليدي ولانزلاق المائي في الجمعية وهي ليست اتحادات أولمبية كما قال . والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم يتقدم سيادته بطعن قبل الجمعية بعد أن صدر كشف العضوية ؟ ولماذا لم يطعن داخل الجمعية وحتى انتهاء فترة الطعون وهو يعلم أن هذه الاتحادات مشاركة ؟؟ أم أنه كان يتوقع أن تنحاز إليه ؟؟. لا أحد يلوم العميد سيف الدين والشلة التي مازالت تتواجد بمكاتب اللجنة الأولمبية بحثاً عن طريق للعودة فمن حق أي عضو أن يمارس حقوقه الديمقراطية ولكن الواضح أنها محاولات لعرقلة عمل المجلس الجديد وتأخير عملية التسليم والتسلم والمؤسف أن رئيس اللجنة السيد هاشم هارون يساهم في اللعبة ويسعى لعودة مجموعته بدليل سفره إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر يسمى مؤتمر التمور ولا نعرف علاقته بهذا المؤتمر والذي انتهى قبل فترة ومازال سيادته هناك وكان المفترض أن لايسافر في هذا التوقيت وأن يباشر أعماله مع المجلس الجديد حتى ينطلق العمل ولكنه كما قلت من قبل صراع المصالح الخاصة في بلد لايوجد فيها من يحاسب. أتمنى أن تحسم لجنة التحكيم الطعن اليوم وأن لانسمع بتأجيل ومماطلة وأن يظهر السيد رئيس اللجنة ليمارس صلاحياته. حروف خاصة سقط حكمنا الدولي خالد عبدالرحمن في اختبارات الكوبرتست في امتحان حكام النخبة الإفريقية الذي عقد بالقاهرة ليفقد فرصة المشاركة في نهائيات بطولة أمم إفريقيا 2013 ومن قبل سقط الحكمان الفاضل أبوشنب وبدرالدين عبدالقادر وهو أمر خطير سأعود إليه بإذن الله.