وشكر الأسد الرئيس البشير على زيارته، وأكد أنها ستشكل دفعة قوية لعودة العلاقات بين البلدين كما كانت قبل الحرب على سوريا. في السياق، أكد الرئيسان البشير والأسد، خلال مباحثات قصر الشعب بدمشق أن الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي، تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وهذا بدوره كفيل بتحسين العلاقات العربية العربية بما يخدم مصلحة الشعب العربي. وأشار الرئيسان إلى أن ما يحصل في المنطقة وخاصة في الدول العربية، يؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود من أجل خدمة القضايا العربية، والوقوف في وجه ما يتم رسمه من مخططات تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها. بالمقابل، وصف وزير الدولة بالخارجية، أسامة فيصل، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب عودة البشير، زيارة البشير إلى دمشق بالمهمة. وقال إن البشير وبشار أكدا خلال المحادثات أن الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. ورافق البشير إلى دمشق وفد ضم وزير رئاسة الجمهورية د.فضل عبد الله فضل، وزير الدولة بوزارة الخارجية د.أسامة فيصل، وسفير السودان لدى سوريا السفير خالد أحمد محمد.