أجّلت لجنة الانضباط بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم قرارها بشأن إساءة عنصرية مزعومة تعرض لها مويس كين مهاجم يوفنتوس، خلال مباراة كالياري، الماضية، بالجولة (30) من الدوري، وغرمت اللاعب نفسه بسبب إدعاء السقوط في المواجهة ذاتها. ووقف كين الذي تعرض لصيحات طوال المباراة أمام جماهير كالياري خلف المرمى، وفتح ذراعيه عقب تسجيله الهدف الثاني ليوفنتوس، يوم الثلاثاء الماضي. وفي ردها على تصرفاته أطلقت جماهير كالياري بعض الأصوات، التي ينظر إليها في إيطاليا على أنها إساءة عنصرية. وأبدى لاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي زميل كين في الفريق غضبه الشديد، بسبب تلك الواقعة التي حدثت في الدقيقة 85، من عمر المباراة التي انتهت بنتيجة 2-0 لبيانكونيري. وكان ماتويدي قد اشتكى من قبل أيضًا من تعرضه لإهانة عنصرية أمام كالياري، في الموسم الماضي. وقالت اللجنة إنها طلبت المزيد من المعلومات من مراقبي المباراة، والسلطات "لتحديد التوقيت الذي تعرض فيه كين إلى تلك الهتافات التي قد ترتقي لإهانات عنصرية". وأضافت في بيان أنها تحتاج أيضا إلى تحديد "الأبعاد الحقيقية" لتلك الإساءة المزعومة. وقررت اللجنة تغريم كين (19 عامًا) 2000 يورو (2242 دولارًا) بداعي ادعاء السقوط في منطقة الجزاء، في الشوط الأول من المباراة، وهي الواقعة التي نال بسببها إنذارًا. كما غرمت اللجنة أركاديوش ميليك لاعب نابولي نفس القيمة المالية لادعاء السقوط في مباراة فريقه ضد إمبولي. وفي وقت سابق هذا الموسم عوقب إنترناسيونالي بخوض مباراتين على أرضه بدون جمهور بعد تعرض كاليدو كوليبالي مدافع نابولي لإساءة عنصرية في مباراة على ملعب سان سيرو.