كمال رزق يهاجم استافورد ويطالب بتقييد حركته الخرطوم: بكري خليفة انتقد إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير الشيخ حسن رزق في شدة القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم جوزيف استافورد، واتهمه بالتجسس قائلاً إنه يصول ويجول في طول البلاد وعرضها من غير حسيب أو رقيب، وطالب السلطات بتقييد حركته. وأوضح رزق في خطبة الجمعة أمس، أن القائم بالاعمال الأمريكي قام بزيارة إلى منطقة أبيي –المتنازع عليها بين السودانيين- للقاء قادة الدينكا لإشعال الوضع بالمنطقة وإيقاع الفتنة بين قبيلتي (الدينكا والمسيرية). كما انتقد رزق مشائخ الطرق الصوفية لاستقبالهم لإستافورد في دورهم، وقال "كان الأولى بهم أن يدعوه للإسلام لنرى ماذا سيقول"، مشيداً بالشيخ أبو حراز الذي رفض لقاءه. كما هاجم رزق في شدة الإعلان الذي نشر مؤخراً الذي يطلب نساء بمواصفات خاصة للعمل بدولة الكويت قائلاً إن الإعلان فيه إساءه للإسلام والمرأة السودانية. واستنكر إعلان الحكومة قبولها للتفاوض مع قطاع الشمال الذي أصبح يشكل ذراعاً لدول أجنبية، مشيراً إلى أن تراجع الحكومة عن قرارها السابق القاضي بعدم التفاوض مع قطاع الشمال سيؤدي إلى إضعاف هيبة الدولة في نظر الشعب. ونصح النائب الأول للرئيس علي عثمان طه بعدم إهدار الوقت في التفاوض مع (العلمانيين). فيما شن رزق هجوماً على محلات (المساج) ووصفها ب(المواخير) وبيوت الدعارة التى يذهب إليها الشباب لطلب (المساج) منها وهم زناة، داعياً والي الخرطوم لإيقافها. وانتقد زرق وزارة التربية والتعليم لتقاعسها عن مراقبة المدارس الخاصة خاصة عقب ما أشيع عن تدريس بعضها لليهودية قائلاً كل مدرسة خاصة تدرس على حسب هواها ومن غير حسيب أو رقيب، لافتاً إلى أن قضية الاختلاط بالمدارس تشكل خطورة على مستقبل هؤلاء الطلاب.