شكك الأمين العام لهيئة علماء السودان، بروفسير محمد عثمان صالح، في صحة جدوى اختراع عالمة سودانية لعقار مضاد للأكسدة يزيل التجاعيد، ويطيل مرحلة الشباب. وقال "لا تبديل لخلق الله، وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟". وقال الأمين العام لهيئة علماء السودان: "إن هناك بعض العقاقير الطبية، التي تشعر الإنسان ببعض النشاط والحيوية، ولكنها لا تعيده إلى مرحلة الشباب"، مشيراً في ذلك للعقار الذي اكتشفته إحدى العالمات السودانيات، والتي قالت إنه يكافح الشيخوخة، ويعيد قدرة الشباب. وأضاف في تصريح ل(وكالة السودان للأنباء)، أن سنة الله في الكون، أنه خلق الإنسان في أطوار الطفولة، والشباب والكهولة ثم الشيخوخة، مؤكداً أن لا تبديل لخلق الله، وزاد: "وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟". وكانت عالمة سودانية قد أعلنت في وقت سابق عن اكتشافها مادة مضادة للأكسدة، تزيل التجاعيد، وتطيل مرحلة الشباب. وقالت بروفسير ليلى زكريا عبدالرحمن، طبقاً ل(وكالة السودان للانباء): "إن المادة المكتشفة تشكل بديلاً طبيعياً لمادة "البوتكس"، التي تستخدم في الصناعات التجميلية، وتستخدم هذه المادة في تصنيع مواد طبيعية خالصة مضادة لكل أمراض الشيخوخة والتجاعيد، وتعمل على تمديد فترة الشباب". يذكر أن العالمة السودانية نالت من قبل براءات اختراع لاكتشافات علمية أخرى، ذات مردود اقتصادي، من دول كبرى: كالولايات المتحدة الأميركية، واليابان، وكندا، وأستراليا، وروسيا، والصين، وغيرها.