أكد القيادي بالمؤتمر الوطني رئيس لجنة الحوار مع حزب الأمة القومي مصطفى عثمان إسماعيل أن حزب الأمة القومي لن يشارك فى الحكومة قبل الانتخابات القادمة، وقال " لا أتوقع مشاركة حزب الأمة في الحكومة قبل إجراء الانتخابات القادمة" ، وشدد على أن لديه قناعة قوية بأن حزب الأمة سيشارك في الانتخابات القادمة وأن مشاركته قد توجد له وضعاً لابأس به في البرلمان القادم، مشدداً على أنهم في الوطني لم يعودوا يطرحون أمر مشاركة الأمة القومي للنقاش. وكشف عن أنهم يناقشون مع حزب الأمة القومي قضايا السلام والدستور والمشاكل الاقتصادية والمنطقتين ووصلوا فى بعضها لتفاهمات. وأضاف " لكن موضوع مشاركة حزب الأمة في السلطة ليست جزءاً من هذه التفاهمات وقال آخر مرة طرحنا لحزب الأمة موضوع المشاركة في السلطة كان قبل تشكيل الحكومة الحالية". وأقر إسماعيل في تصريحات صحفية ببروز رأيان بشأن التشكيل الوزاري المرتقب أحدهما يطالب بإعلان التشكيل الحكومي بمجرد الفراغ من اجتماعات شورى الحزب والآخر يرى إرجاء التعديل الوزاري إلى حين إجازة الموازنة العامة للدولة التي سيدفع بها للبرلمان في ديسمبر المقبل. وأشار إسماعيل إلى أن لديه قناعة شخصية بأن البلاد في حاجة لرئيس للوزراء، وقال " أتمنى من رئيس الجمهورية أن يعين في التعديل الوزاري القادم رئيساً للوزراء" ، وأوضح بأن معظم دول الجوار بها رؤساء وزراء، مطالباً بضرورة منح رئيس الوزراء صلاحيات فى إدارة الشأن الداخلي المتعلق بالاقتصاد على أن تتفرغ رئاسة الجمهورية لملفات السلام والدفاع والأمن والعلاقات الخارجية. فى السياق شدد إسماعيل على أن الأحزاب الصغيرة التي ليست لديها أوزان وتعلم أنها لن تحصل على شيء من الانتخابات هي التي تقاطع الانتخابات وتحاول تغيير السلطة بطرق غير ديمقراطية، مشدداً على ثقته في مشاركة الأحزاب ذات الأوزان الكبيرة في الانتخابات، وعدم رفضها المشاركة فيها لكنه أشار إلى أن تلك الأحزاب تضع شروطاً للدخول للانتخابات.