*اعذريني حتبقى الدمعة دي آخر دمعة لي.. *اضبط: (آخر دمعة) للنجوم والمشاهير: * شكر الله أبكتني (حيطة إتمطت) و... السوداني: محاسن أحمد عبد الله يمر كل شخص منا في الحياة بلحظات حزن وفرح يتعايش معها بكل تفاصيلها، ويتقلب معها وفق ما تدعيه الضرورة والظروف. ولكن هنالك لحظات عصيبة موشحة الحزن الدافق تتلوى منها الدواخل فتنهمر الدموع دونما استئذان. حملت كلمات عدد من الشعراء التي تغنى بها الفنانون أبياتا للدموع، وكما ردد الفنان سيف الجامعة رائعة الشاعر إسحق الحلنقي (اعذريني حتبقى الدمعة دي آخر دمعة لي) في إشارة منه إلى أنه لن يبكي مرة أخرى مقدما اعتذاره لمحبوبته. أما الشاعرة ابتسام قجة كتبت في أغنيتها (الدمعة) التي رددها الفنان الشاب شكر الله عزالدين قائلة: (الدمعة لو غلبا النزول حرمانة كان تنزل عليك). رغم ذلك تظل الدمعة هي متنفس الدواخل.. لنرى متى انحدرت آخر دمعة من ضيف كوكتيل اليوم المخرج المميز شكر الله خلف (حيطة تتمطى وتفلع في قفا الزول البناها)، هكذا ابتدر المخرج شكر الله حديثه بكلمات من روائع الراحل حميد، وذلك لوفاة أحد أصدقائه تحت أنقاض حائط كان يشيده، فكان الأمر بمثابة صدمة له قائلا: (لقد قمت بمحاولة لإنقاذ صديقي ولكن إرادة المولى شاءت أن يرحل فبكيت مر البكاء لأنه جمعتني به علاقة صداقة لفترة طويلة، ولكنه القدر ولا بد من الإيمان به وأن ندرك أن هذا الإنسان لا يساوي شيئاً في هذه الحياة ولا يفيد فيها غير العمل الصالح).