بسم الله الرحمن الرحيم (( ازمة الجازولين )) عبدالخالق عبدون علي هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته قبل رفع الدعم عن المحروقات قبل أشهر صرح بعض المسؤولين أن رفع الدعم عن المحروقات سيقضي على صفوف الوقود والخبز وبشروا الناس بالخير الوفير بعد رفع الدعم عن المحروقات وبالحياة الرغدة وسبحان الله رجعت صفوف الخبز بعد تصريحهم هذا الذي ما أريد به تخدير الناس أما صفوف الوقود (الجازولين) فقد نقلت الينا أغلب صحف الخرطوم أن أزمة الجازولين بالعاصمة الخرطوم دخلت يومها الثالث، واصطفاف عشرات السيارات في طوابير طويلة طلباً للوقود، وشكا سائقو حافلات النقل العام و(الهايس) وأصحاب الملاكي، من شح كبير فى الجازولين منذ ثلاثة أيام، اصطفاف السيارات في طوابير طويلة في كل محطة وقود للحصول على الجازولين، بعد تفاقم شحه بالطلمبات في مهمة تستغرق ساعات من الانتظار الطويل. وعبر أصحاب السيارات عن غضبهم جراء نقص الجازولين، فيما أشار عدد من سائقي الحافلات إلى أن انعدام الجازولين ومعاناتهم في الحصول عليه، أثر في عملهم بسبب انتظارهم في المحطات ما أدى إلى إهدار أوقاتهم. وقال المواطن "مصعب فاروق" إن أزمة الجازولين أصبحت متكررة من وقت لآخر في الفترة الأخيرة، وأضاف : مضى أكثر من نصف ساعة وأنا أنتظر في الصف لتعبئة سيارتي بالجازولين. وقد تعطلت حركة السفر إلى الولايات بالميناء البري بالخرطوم غداة توقف سائقي البصات السفرية عن العمل بعد فشلهم في الحصول على الوقود، في عدد من محطات الوقود، بينما شكا مواطنون داخل الميناء البري من عدم تمكنهم السفر بسبب توقف البصات السفرية، خاصة خطوط (مدني الحصاحيصا)، وأرجعت غرفة البصات السفرية ندرة المواصلات لقلة (الجازولين)، بالإضافة إلى عدم انتشار محطات وقود حوالي الميناء البري، وقال الأمين العام لغرفة البصات السفرية أبو سالفة عبد الرحمن في تصريح خاص ل(الجريدة): هنالك تأخر في بعض البصات السفرية خاصة الولايات القريبة من الخرطوم، مؤكداً عدم وجود أية مشاكل في البصات السفرية، ومن جهته أكد رئيس الهيئة الفرعية للمواصلات الداخلية دياب قسم السيد وجود ندرة في الوقود، عازياً الأمر إلى عدم التوزيع العادل لحصص الوقود، وقال إن ذلك انعكس سلباً على حركة سير المواصلات. فسبحان الله يعني حتى بعد رفع الدعم عن المحروقات أيضا هناك أزمة شلت المواصلات تماما وقد وقف الشيخ عيسى كريم الدين بعد صلاة العشاء وهو يبكي وأبكى الناس عندما عكس معاناة الناس وبالأخص الفتيات والنساء ووقوفهم بالساعات في مواقف المواصلات وزيادة تسعيرة المواصلات وقال إن العربات أقلت الناس الى الصالحة ب10 جنيهات ولا حول ولا قوة الا بالله وهذا إن دل إنما يدل دلالة واضحة لعدم مبالاة الحكومة بالناس ولماذا تنتظر الدولة حتى تقع الطامة وبعد هذا تفكر في الحل؟ أين الحلول الاستباقية لمشاكل الناس أم أن هذا لا يهمكم فكم من شيخ كهل وكم من فتاة وامرأة اكتووا بلهيب الشمس ساعات في انتظار المواصلات وقد تحدثت طالبة بأنها انتهت من محاضراتها في الجامعة الساعة الواحدة ظهرا ولكنها وصلت الى منزلها الساعة العاشرة مساء أين وعودكم بأنه سوف تنتهي الصفوف وسوف تحل أزمة المواصلات تماما؟ ألم تعلموا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا حسين الجعفي قال زائدة ذكره عن هشام عن الحسن قال أتينا معقل بن يسار نعوده فدخل علينا عبيد الله فقال له معقل أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة) ويقول ايضا - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به ..) رواه مسلم. فاتقوا الله (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (281)البقرة