قال الحزب الشيوعي، إنه لا يرفض الحوار، وإنما يتحفّظ على طريقة إدارته، مطالباً بعقد مؤتمر جامع لمناقشة كافة قضايا السودان، للوصول لاتفاق سياسي طويل الأمد، عبر خطة عشرية أو عشرينية، لتصبح خارطة طريق لحل القضايا. وقال القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف: "إذا تم الاتفاق على المؤتمر الجامع وخارطة الطريق لحل القضايا، فسينتهي الخلاف السياسي على من يحكم السودان"، وأضاف في ندوة سياسية بجامعة أم درمان الإسلامية: "الحكومة أيّاً كانت، ستقوم بتنفيذ الخطة المتفق عليها من قبل الجميع". ودعا يوسف لأن يشمل الحوار الوطني جميع الأحزاب، وقال إنهم في المعارضة لا يرفضون الحوار، بل ينادون به، موضحاً أن التحفظات تنحصر في طريقة إدارته من حيث خلق المناخ المناسب، وذلك بالاتفاق على كيفية عقد الحوار، وتنفيذ توصياته من خلال مؤتمر يشمل الجميع ولا يستثنى أحداً.