قررت أحزاب المعارضة، المشاركة في الحوار، تشكيل وفد لمقابلة الرئيس عمر البشير، لمطالبته بإطلاق سراح رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي فوراً، وحذرت من أن استمرار اعتقال المهدي "قد يؤدي إلى انهيار الحوار". وجددت الأحزاب المشاركة في الحوار، في بيان عقب اجتماع لها أمس، تحصلت (السوداني) على نسخة منه، رفضها لتوقيف المهدي واستمرار حبسه من قبل السلطات, ورأى البيان أن استمرار حبس المهدي "أفسد أجواء الحوار وأفرغه من محتواه وقد يؤدي إلى انهياره كلية". وأوضح البيان أن الأحزاب المشاركة في الحوار قررت "تكليف وفد لمقابلة البشير للمطالبة بإطلاق سراح المهدي فوراً"، وأضاف البيان: "في حال عدم الاستجابة، ستعقد الأحزاب اجتماعاً عاجلاً لاتخاذ القرار المناسب في مشروع الحوار استمراراً أو إيقافاً". يشار إلى أن أبرز الأحزاب التي استجابت لدعوة الحوار هي: الأمة القومي، والمؤتمر الشعبي، وحركة الإصلاح الآن.