رفض المؤتمرالوطني توصيف توقيت المذكرة التصحيحية التي دفعت بها بعض القيادات بأنها تأتي (لإلهاء)الرأي العام وصرفه عن الأوضاع التي تمر بها البلاد واعتبر التوصيف(تعسفاً في التقدير)، ووصف المذكرة بالجدية والصادقة وتُعنى بالوطني وتعبرعن قلق عضويته وقواعده وستنفذ بجدية ونوه إلى أن المعارضة غير معنية بها وأن المعارضة متشوقة حتى ترى أزمة في النظام ،وأكد أن أي شخص ممن تستهدفهم المذكرة إذ عرضت عليه سوف يوقع عليها. وكشف رئيس القطاع السياسي بالوطني د. قطبي المهدي أن المذكرة دفع بها أعضاء وصفهم ب(الملتزمين)، مشيراً إلى أنهم أوضحوا ذلك في المذكرة، وأكدوا بأنهم لم يقصدوا إحداث انشقاق أو تمرد، فضلاً عن اعترافهم بالإنجازات الكثيرة، وأرادوا فقط تذكير الوطني بأن لا تذهب القضايا التي نوقشت في أعمال المؤتمر التنشيطي للحزب هباءً. وأضاف قطبي للصحافيين بالمركز العام أمس أن الوطني بدأ فعلاً في إنفاذ تلك التوصيات خاصة فيما يتعلق بملف الفساد حيث كونت له مفوضية إضافة إلى قضايا إصلاح التعليم حيث يجري الترتيب لانعقاد مؤتمر قومي له وللخدمة المدنية، موضحاً أن أصحاب المذكرة رفضوا ذكر أسمائهم حتى لا يعطوا انطباعاً بأن هناك (شلة) منقسمة على الحزب، موضحاً أن من دفعوا بها عضوية واعية ومتيقظة وحريصة على نتائج الحوارات التي تمت. واعتبر قطبي توقعات المعارضة بأن تقود المذكرة إلى انشقاق في صفوف الوطني بأنهم غير معنيين بها وقال هم متشوقون لرؤية أزمة في النظام وزاد (لكنهم يتعلقون بقشة ) وهي عملية يائسة موضحاً أن المذكرة عرضت على نائب الرئيس لشؤون الحزب وستعرض على كافة قيادات الوطنى.