مسجد كركوج العتيق في بواكر خمسينات القرن الماضي وكان للراحل عوض أبو العلا دور ريادي في ذلك وكانت للمسجد أوقاف يذهب ريعها لصالحه وكانت له لجنة أنشط أعضائها الحاج كوكو بلال- مؤذن المسجد الخليفة محمد إسماعيل يرحمهما الله.. وفي نهاية الثمانينات الماضية نقل المسجد إلى موقع آخر جوار السوق لأن موقعه الأول كان قريبا عن النيل الأزرق مما قد يعرضه لزحف الضفاف، المهم منذ نقل المسجد إلى موقعه الجديد لم يسور حتى الآن والتسوير حاجة ضرورية للمساجد وإذا كانت المقابر تسور إحصانا لها من بهيمة الأرض فما بالك بمساجد الله وهي بيوت الله في الأرض فهي الأحق والأجدر بالرعاية والعناية وربما يكون الحجر أو الطوبة التى تنفق في سبيل الله في إعمار المساجد ربما تكون سببا لسعادة صاحبها ودخوله الجنة إذا كانت خالصة لوجه الله... وعليه أهيب وأناشد المحسنين أن يهبوا لتسوير هذا المسجد كما أناشد أبناء كركوج خاصة بالمركز أن ينشطوا لهذا الأمر الذي تأخر كثيرا. ولا يفوتني أن أذكر عددا من أبناء كركوج الفاتح علي حسنين الذي شيد منارة المسجد على نفقته والدكتور حسن المنقوري والمستشار أحمد القاسم والدكتورة امتثال السلمابي تقبل الله ما قدموه في ميزان حسناتهم.. فمن يُرد الإسهام في هذا الأمر عينا أو نقدا أو رأيا عليه- الاتصال بالخليفة إسماعيل وهو الإمام الراتب بالمسجد وهاتفه هو:-0126310062(وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا).