تشهد اسعار المحاصيل الغذائية استقرارا في الأسعار ووفرة في الأسواق، بالرغم من تقرير منظمة "الفاو " الذي اكد وجود فجوة فحوة غذائية بالبلاد. وقال مدير التسويق بسوق القضارف حسن كرار ل"السوداني" إن اسعار المحاصيل تشهد استقرارا في الأسعار وبلغ كمية الوارد من الدخن "15913"الف جوال دخن، حيث يبلغ سعر السعر الأدني لأردب الدبر "310"جنيها والسعر الأعلى "320"جنيها، وسعر اردب الفتريتة" 287 290"جنيها وسعر اردب الصفراء "290 295"جنيها وسعر اردب المقد "285 290"جنيها وسعر اردب العكر "280 285"جنيها وسعر اردب التتيرون "315 325 "جنيها والدخن "425435"جنيها وسعر السمسم"240244"جنيها. وقال الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية بولاية شمال كردفان يوسف حبيبي ل"السوداني " إن كميات الوارد من المحاصيل متوفرة في السوق حيث يبغ سعر قنطار الصمغ العربي "460"جنيها وسعر قنطار السمسم "238"جنيها وسعر قنطار الكركدي "277"جنيها وبلغ سعر قنطار حب البطيخ "178"جنيها والفول الخام "160"جنيها والفول المقشور "5,250"مليون جنيه. واكد الخبير الاقتصادي واستاذ الاقتصاد البروفيسور عصام بوب وجود فجوة غذائية كبيرة بالبلاد بسبب نقص الإنتاج الزراعي الموسم الماضي وخاصة انتاج الحبوب الغذائية . وقال بوب ل"السوداني " دعونا قبل ذلك إلى استيراد مليون طن من الحبوب الغذائية وهذه الدعوة لم تجد اذنا صاغية والآن ارتفعت قيمة الحبوب الغذائية بمعدل 30% والفجوة الغذائية تتسع يوما بعد يوم ، مؤكدا وجود مناطق مجاعة في شرق السودان، شمال كردفان، النيل الأزرق ، وجبال النوبة. وقال بوب إن تقرير منظمة الفاو يعكس حديثي قبل "10"اشهر ولكن السلطات لا تسمع إلا ما يأتيها من خارج الحدود الجغرافية، مشيرا إلى أن الحديث عن نقص الانتاج وحدوث مجاعة وفجوة غذائية كله اوردته في شهر مارس الماضي ولكننا صم عمي لا نفقه. وتساءل لماذا هذه الضجة وقد نشر هذا الحديث قبل عام وهذا امر مثبت ولا يحتاج إلى تقرير الفاو الضعيف لان الأرقام التي وردت فيه غير حقيقية والموقف اسوأ من ما كتبته الفاو؟ والآن لا استطيع أن انصح بأي شي "لأنو لا توجد اذان صاغية".