منذ نعومة أظافرنا تعلمنا أن النظافة من الإيمان بمفهومها الواسع والأعم نظافة الإنسان نظافة المكان نظافة الشوارع والأماكن العامة... إلخ، حقيقة سوق عطبرة العمومي الرئيسي بالمدينة مكان وجود الجزارين وأماكن بيع اللحوم والخضراوات والفاكهة والأسماك والدواجن علاوة على وجود تجار الجملة والقطاعي وبائعي الخضراوات والفاكهة والتوابل وغيرهم من أصحاب الأشياء الأخرى، كان سوق المدينة بمساحته الحالية واسعا بل يعد من أكبر الأسواق عموماً بالولاية لتمدده بكل الاتجاهات الأربعة المتعارف عليها ولكن السوق بوضعه الحالي في حاجة لزيارة مفاجئة بدون مقدمات للأخ معتمد محلية عطبرة الجديد الأخ فيصل موسى لكي يتلمس حجم الفوضى واللا مبالاة والكم الهائل من الذين يفترشون الأرض لبيع البصل وخلافه علاوة على الكم الهائل من أصحاب الدرداقات الذين يجوبون السوق ذهاباً وإياباً بل أصبح من الضيق بمكان وما أكثر الذين يفترشون الخضراوات والفاكهة في ترابيز أمام الدكاكين مما سبب ضيقاً على ضيق "وما في حد أحسن من حد" علاوة على المستوى المتدني من السوء والمخلفات وكميات الأوساخ من بقايا الخضراوات والأوراق المبعثرة والكراتين الممزقة علاوة على أوساخ بعض المطاعم في سعي المحلية وأعني محلية عطبرة للحصول على إيرادات ومواعين إيرادية تركت المحلية الحبل على الغارب بعمل تذكرة لكل بائع خضراوات أو غيره تؤخذ تلك الرسوم منه على ما أعتقد كل يوم بالتالي أوجد هذا الخلل صور غير لائقة يندى لها الجبين خجلاً، أين الكرت الصحي وإجراءات الحصول على الكرت الصحي لعمال المقاهي والمطاعم والكافتيريات وبائعي السلع المختلفة بالسوق، التنظيم والنظافة من أوجب واجبات ضابط الصحة والمراقبين بالمحلية لأن ما نسمعه في حقهم لا يليق بهم وبالمحلية بالتالي هناك من لا صنعة له دخل السوق وهناك من يملكون كما هائلا من الدرداقات يؤجرون تلك الدرداقات لهؤلاء الوافدين ومن أبناء المدينة وغيرهم بالمقابل اليومي إيرادا مجزئا وهؤلاء وسط هذا الخضم من البلطجية والشماشة متعاطي السلسيون ومشتقاته مساطيل مخدرين تحت تأثير السلسيون والبنزين وحبوب الهلوسة مع ذلك التزاحم وضيق السوق يساعد هذا الجانب بعض ذوي النفوس المريضة للسرقة وممارسات أي شيء مخالف لطبيعة البشر، أما الحديث عن الأجانب الوافدين خدم المنازل وستات الشاي فحديث ثر ومخز ولدينا كم هائل من العطالة بعضهم أكمل الدراسة الجامعية ولم يجد حظه في التشغيل لأن الشغل والوظيفة تأتي بالواسطة والعلاقات الشخصية وغيره أرجع لكم الهائل من الأجانب الذين يعملون في أشغال هامشية كما أسلفت هل نحن في حاجة لخدم المنازل من جنسيات مختلفة من خارج البلاد هل نحن في حاجة لستات الشاي ووجود أعداد من أصحاب النفوس المريضة بجوارهم يجلسون الساعات الطوال بالتالي المقاهي وأماكن بيع الشاي والقهوة وخلافه موجودة ولكن روادها من الناس العقلاء, العمالة الأجنبية دخلت البلاد بأعداد هائلة وبعضهم يحمل مكروبا وأمراضا لا حصر لها الكبد الوبائي- الايدز... الخ. أختم: السوق في حاجة لثورة تصحيحية تعيد له نظافته وتنظيمه وتقنن عمل الذين يعملون فيه برخص تجارية "مش بإيصالات" ليس معلوما مصدرها بالتالي تترك علامات القال والقيل، حقيقة الصورة لا تسر أبداً والقضاء على الأوساخ وتراكمها وضرورة إبعاد كل الذين يعملون داخل السوق بلا ضوابط أو كروت صحية ورخص سنوية نحن ينقصنا الكثير النظافة في واد ونحن في واد آخر. هل من مجيب؟ والله من وراء القصد تاج السر ساتي عطبرة