اقر رئيس الهيئة التشريعية القومية أحمد إبراهيم الطاهر بأن البلاد تعاني من غياب خاصية الولاء للوطن في ذات الاثناء التي اتهم فيها الصحفيين بالتخابر ودعاهم للمقاطعة الكاملة لقادة التمرد "إلا أن يتوبوا"، واعتبر أن الاتصال بالقادة وحمل وجهة نظرهم وآرائهم للاعلام المحلي خيانة للوطن، وقال"لا يوجد مبرر لأي صحفي الاتصال بقادة التمرد، دي خيانة للوطن"، واعتبر الطاهرعملية الاتصال بالاجنبي ودعمه خيانة للأمة ووصمة عار لصاحبها، متهما في ذات الوقت المجموعات المتمردة بخيانة الأمة. وطالب الطاهر لدي مخاطبته الملتقى التنسيقي الأول لرؤساء لجان الأمن والدفاع بالمركز والولايات امس بضرورة التضامن الاجتماعي في مواجهة اي نوع من التمرد وعدم التعاطف مع المتمردين، وقال" الآن اصبحوا كما المدللين مرة يطلق عليهم حركات مسلحة وغيره"،مشددا على ضرروة عدم التعاطف الوجداني مع تلك المجموعات باعتبارها خارجة عن القانون وعدوا للبلاد خائنة للأمة، ودعا لإيجاد حد فاصل مع المتمردين وحملة السلاح متهما اياهم بالتآمر ومحاولة خلخلة المجتمع وتقسيم ولاءاته وزعزعة استقراره بغرس الافكار المشوشة والمشتتة، داعيا لضرورة تعزيز الوحدة والتماسك لإبطال منشد المتآمرين بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ودولة الجنوب، واتهم اسرائيل وامريكا بدعم التمرد، مؤكدا أان مصادر تمويله معلومة . ودعا الطاهر لتنشيط مفاهيم لتوحيد البلاد وافشاء الولاء الكامل للوطن وعدم الولاء لخصومة وانتفاء اي مبرر للخروج عن القانون؟ وقال إن البلاد عانت مؤخرا من غياب خاصية الولاء، داعيا في ذات الوقت لتعظيم حرمة النفس وصونها وعدم رفع السلاح لأي مطلب، فيما اتهم بعض المجموعات باستغلال السلاح لتحقيق المطالب والارتقاء بسقف تلك المطالب للتمرد على الدولة وقال" ليس هناك اي سبب يبيح للناس التمرد على الدولة بسبب المطالب" ودعا لضرورة حسم الامر وازالته، مؤكدا أن مطالب متمردي دارفور لم تكن سببا لرفع السلاح وقال"اصبحت نغمة عامة". في السياق دعا الطاهر لجان الأمن والدفاع بالمركز والولايات لايقاف المكاتبات والاتصال وتبادل المعلومات عبر الشبكة الالكترونية. واوصى الملتقى بضرورة حسم المتاجرين بمصير الوطن ومراجعة قوانين الهجرة بجانب ضبط الوجود الاجنبي.