* الأثير يحمل خبر إنسلاخ مندور من المؤتمر الوطني وإنضمامه لحزب الأمة، بعد تمهيد من الصادق المهدي وإتهامات من نافع لبعضهم (بالإتصال السري بالأمة الأمة)، لم يتسن حين الكتابة التحقق من الخبر لكن على أي حال سنشرع في التعليق وننتظر (الخبر الأكيد) ... وملاحظتي هي أنه لا عودة للشيخ ... هنالك من كوادر المؤتمر من يذهبون للشارع وللبيت وهنالك من يخططون لإقامة حزب جديد للحركة الإسلامية ولكن لا أحد منهم يعود للشيخ ... وملاحظتي أيضا أن العد التنازلي لصدقية الإصلاح في الحزب قد بدأ وذلك لأن من أكبر حجج الذاهبين هو غياب الشورى والمؤسسية داخل الحزب ... على العموم سيعاني مندور أول أيام جدا ... فالإنسلاخ من حزب الحركة الإسلامية (خيانة) ولكننا في لحظة تحول تاريخي وربما تطل علنا مباديء ومفاهيم جديدة يكون لمندور قصب السبق فيها ..! * عصفور الجنة يختصر الأزمة المكتومة داخل الشعبي في (سطر واحد) تكوين البديل قبل الشروع في التغيير ... لقد هلل الباشمهندس الطيب مصطفى لهذا التوجه ولكنهم نسى أنه يعني (تكوين أجهزة بديلة للدولة القائمة التي ستسقط) عصفور لا يعني الحزب البديل لأنه أصلا موجود ... هل تبقى بعد هذا إلا التفكير في (الجيش السوداني الحر). * وزير الدفاع إلى أديس أببا ... لقد تحولت وفود المفاوضات إلى خبراء صياغة وحرب إعلامية، أما الصياغة فانا ضامن تفوق وفدنا فيها ... خاصة إدريس عبدالقادر وسيد الخطيب (محل الشتم واللطم هذه الأيام) ولكن التعامل مع الإعلام وتوظيفه بذكاء فهو لا ينطبق على وفدنا وباقان هو المتفوق ... أما ياسر عرمان (الغائب) فهو أستاذ لهم في هذا الأمر .... لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال ... هذه الحقيقة ..! * باقان أصدر بيانا ثم أصدر وفدنا بيانا بعدهم وربما أصدر العبيد مروح تصريحات من الخارجية وتأخر البيان .... لكن الصوارمي دائما صارم وبياناته قوية له التجلة والتحية ..! * الإنتخابات المبكرة مقترح من د. مصطفى عثمان إسماعيل الذي تجاوزته الترشيحات في المؤتمر الوطني وأتت بالبروف غندور في موقعه ... والبروف غندور محل ثقة وربما إجماع بين القوى السياسية ولكنه لم يصل إلى درجة الحديث عن (إنتخابات مبكرة) ... ولم يصرح بها أحد آخر .... هل هي إجتهاد من مصطفى أم أعراض خسارة الموقع في الحزب ... أنا شخصيا كنت وما زلت على رأيي الذي كتبته قبل عام لا أرغب في حل البرلمان إنما في إنحسار جزئي للمؤتمر الوطني منه ... والمبرر (الداخلي) هو عدم الجمع بين الجهاز التنفيذي والمواقع الكبرى والبرلمان ... هل يعقل أن يكون عوض الجاز نائبا نشطا؟! علي عثمان؟! دكتور نافع؟! وهلم جرا .... عدد كبير يمكن أن ينسحب ويدفع بالشباب للمنازلة..! أو يمكن أن ينسحب المؤتمر من دوائر التمثيل النسبي كلها ضربة لاذب إصغاء للاحزاب وتجديدا للبرلمان .... لكن الإقرار بعدم شرعية الإنتخابات خطأ تاريخي ... ويشمل الطعن ضمنيا في الرئاسة ... الرجاء النقر على قوقل: مكي المغربي مذكرة إصلاحية لرئيس الجمهورية