أعلن والي ولاية القضارف كرم الله عباس أمس عن حل أجهزة حكومته لعدم توفر الموارد المالية الكافية للتسيير محملاً وزارة المالية الاتحادية مسؤولية القرار، في وقت سارع فيه المؤتمر الوطني بعقد اجتماع طارئ للقطاع السياسي مساء أمس قرر إرسال وفد برئاسة أمين أمانة الشرق بالحزب الشريف عمر بدر إلى القضارف لانهاء الأزمة. وتفاجأ مواطنو القضارف صباح أمس بقرارات الوالي التي بثها عبر الإذاعة المحلية. ونفى رئيس المجلس التشريعي بالولاية محمد الطيب البشير في حديث ل(السوداني) أن تكون هنالك تحركات لإعلان حالة الطوارئ بالولاية وإقالة الوالي كرم الله مشيراً إلى أن الازمة ماتزال قائمة بين الولاية ووزارة المالية الاتحادية التي تمنع إعطاء الولاية استحقاقاتها المالية على الرغم من وجود توجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية لحل الأزمة مشيراً إلى كرم الله حل الحكومة ولم يعلن عن الخطوة القادمة التي سيعمل عليها مشيراً إلى ترتيبهم للقاء معه للتفاكر ووضع الحلول المناسبة للأمر.