*كلنا أولاد تسعة صباحاً أو تسعة مساء، ولا أحد من مواليد تسعة ونص أو العاشرة مساء، إلا قلة قليلة تدعي أنها تملك الحقيقة المطلقة وتعرف كل شيء بل إن البلد "حقتم وهم أسيادا". *حارس مرمى كرة القدم شخصية مهمة، فهو اللاعب الوحيد الذي يسمح له بالعلاج بالداخل، أي داخل الملعب، ولكن حكم الوسط أو الساحة أكثر أهمية من الحارس، فيسمح له بالعلاج داخل أو خارج الملعب وذلك على نفقة الفريقين. *الحمد لله عندنا برنس وملك وامبراطور تايواني، وبرنسيسة، ولكن ليس لدينا "دوق" أو "دوقة" لأنها صعبة نطقاً وعملاً. *بعض النحويين أجازوا حذف الخبر، وهو نفس عمل الرقيب اليوم، والحذف يكون لعلة يقدرها الرقيب أو من يقوم مقامه. ملحوظة: النحويون كانوا أكثر رأفة ورحمة، وأنهم لا يحذفون "مقال بحالو، وقصة كاملة" كما يفعل الرقيب أو من ينوب عنه. *لم أصدق نفسي عندما قبلتني الحكومة "باستني" على خدي الأيمن والأيسر، ولم أزل مندهشاً حتى هذه اللحظة، ولكن الدهشة الكبرى هي "البوس الجماعي" الذي تمارسه نون النسوة مع جمع المؤنث، وفي الشارع العام وفي وضح النهار وما التقت فتاة بصاحبتها إلا كان "البوس" ثالثهما. *وأنا لا أقول دا غلط، ولكني أقول دا ما صاح، ملحوظة بعد أن باستني الحكومة بصقت البوسة زي أي سفة تمباك، وقد كان ذاك حلما بعيد التحقيق. *أغلب الأعضاء الذين ينتمون لبعض الأحزاب، عليهم دراسة "علم وظائف الأعضاء" فلا يعقل أن يركب كل عضو مكنة نائب رئيس الحزب، فيسرح ويمرح ويشطح وينطح، هذا إذا لم يدع أنه رئيس الحزب، ولكنهم اغتصبوه منه. *أقصر طريق لجمع المال والثروة هو تجارة المخدرات وتجارة البشر، لذلك يجب أن يكون أسرع علاج، هو حبل المشنقة. *اللص لا رغبة له لدخول بيوت الآخرين عبر الأبواب الرسمية فتلك الأبواب تصيبهم بالحساسية وتجلب لهم الاكتئاب. *هناك قول سوداني شائع وهو: عندما يكون هناك فساد، فعلى أحدهم الذهاب إلى السجن، ولكن ما يحدث شيئ عجب فالذي يتحدث عن الفساد عبيط وأهبل، أما الفاسد فهو سيد شباب الأذكياء. *النقد الجاد يعتبره كثير من المسؤولين والفنانين واللاعبين مرادفا للذم والهجاء والهدم، إنهم يطلبون من النقاد العمل بمبدأ "دلاكتا شكارتا" وذلك في زمن تركت النساء فيه الدلكة.