سنواصل عملنا بقناعة لإرساء مبدأ سيادة القانون ونطالب الاتحاد السوداني بإصدار بيان حول واقعة نهائي الكأس الخرطوم: الطيب شيخ ادريس دفعت لجنة الاستئناف العليا لكرة القدم بمذكرة للاتحاد السوداني لكرة القدم اكدت فيها على استقلاليتها التامة وأنها تعمل وفق ماتؤهله لها سلطاتها المخولة لها بحسب اللوائح والقوانين وستواصل عملها بقناعة تامة لإرساء مبدأ سيادة القانون والتجرد والاستقلالية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة في الثالثة والنصف من ظهر امس بمباني المجلس التشريعي بولاية الخرطوم وذلك بناء على ماتردد في وسائل الإعلام (الرياضي ) وبكثافة بأن مجلس الاتحاد السوداني لكرة القدم وفي اجتماعه الأخير بتاريخ السادس عشر من ابريل الماضي قد تناول بالنقاش قرار اللجنة الخاص بقضية انسحاب نادي المريخ من المباراة النهائية لكأس السودان في الموسم الماضي ووصل التداول فيها لدرجة احتمال إصدار قرار بحل اللجنة أو على الأقل إبعاد رئيسها ولخطورة الخبر وما ترتب عليه من مفاهيم مغلوطة توقعنا أن يصدر مجلس الإدارة نفيا قاطعا للواقعة ولكن لم يصدر أي نفي أو تعقيب على الأخبار مما يجعل احتمال مصداقيته أكبر وقد حوت المذكرة على عدد من التوضيحات (نؤكد احترامنا الكامل لمجلس الإدارة في تعيين عضوية اللجنة وحقه في تغيير وتعديل العضوية ولكنه ليس مطلقا ونؤكد أن اللجنة ليست (فرعية) تابعة للاتحاد بل مستقلة والاستقلالية تعني أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال التعقيب أو التدخل في قراراتها من أي جهة تتبع للاتحاد العام وأن الجهة المخولة لها بفحص قراراتها هي محكمة الاستئناف الرياضية بلوزان بسويسرا وقد حوت المذكرة أيضا على أن أعضاء اللجنة لا يتشبثون بالمناصب وإنما يعملون على ارساء مفهوم ادب الخلاف في العمل العام من خلال محوري سيادة القانون والاحترام والالتزام والقبول بما يصدر وفق القانون بروح رياضي طيب وأضافت المذكرة أن أعضاء اللجنة لديهم تجارب وخبرات إلا أننا نؤكد على ضرورة وجود الخبرة والتاريخ وعدم غياب الفكر والعلم حتى لا تحدث طامة كبرى وقد أكدت لجنة الاستئناف العليا أنها لا ترغب في التسبب في أي أزمة رياضية أو أي تعقيدات قانونية ولذلك فإنها تطالب مجلس إدارة الاتحاد السوداني إما بصدار بيان رسمي ينفي جملة وتفصيلا ما أثير حول تداول اجتماع مجلس الإدارة لهذا الموضوع وإما يؤكد الواقعة ويسحب هذا الجزء من مضابط تلك الجلسة. مما يجدر ذكره أن اللجنة تضم في عضويتها أشخاصا لهم باع طويل في العمل الرياضي بقيادة الأستاذ محمد الشيخ مدني وهو الرياضي المعروف وتضم في عضويتها (عبد الرحمن يحي وقد بدأ العمل الرياضي في العام (1963) وعمر الغالي الذي أمضى حوالي ال(50) عاما في خدمة كرة القدم وصلاح الدين سعد بدأ العمل الرياضي في العام (1978) وحاتم حسن بخيت وعمر فرح الذي بدأ العمل في العام (1980) وصلاح الدين وعلي يوسف هاشم الذي دربه كوشيب في بري ومولانا حسن ودكتورة رحاب. مما يدل على أن هذه اللجنة تحمل المؤهلات القانونية اللازمة للقيام بعملها كما ينبغي.
