* التشكيلة التي بدأ بها مدرب المريخ البرازيلي ريكاردو أمس الأول وتبديلات فرنسي الهلال غارزيتو جاءت محصلتها وداعا لطرفي القمة للأندية الأبطال على يد مازيمبي الكنغولي والشلفالجزائر مما جعل كل عشاق المستديرة في بلادي يضعون أيديهم على قلوبهم قبل مشاركة الأحمر والأزرق في بطولة الاتحاد الافريقي التي تجري قرعتها يوم الثلاثاء القادم الخارجية التخبط والعشوائية وغياب الرؤية الفنية سواء كان في التشكيل أو أثناء مجريات المباراة أكد أن الأحمر تعاقد مع برازيلي انتقص من فعالية الفريق الكثير كما أن عدم مواكبة غارزيتو لمجريات المباراة وهو يتقدم بهدف ذهابا وإيايا ليدرك الخصم التعادل في المباراتين يؤكد ضعف غارزيتو دراسة الخصم والضعف في المحافظة مما كلف جماهير الرياضة بالبلاد هذا الخروج المكلف. *نعم نضع أيدينا خوفا ووجلا بعد هذا الإخفاق غير المسبوق لأجهزة القمة الفنية الذي كلفنا حزنا وانكسارا وأضاع علينا حلما كان قريب المنال. *خوفي إذا استمر الحال على ما هو عليه ولم يجد هؤلاء من يعيدهم لرشدهم وذلك بتعليمهم أن أحلام الجماهير من أعظم الغايات التي استجلبوا من أجلها ودفع لها بالدولار وعلى مجلسي الإدارة للقمة القيام بدورها كاملا بعيدا عن أعذار نقص في عدد اللاعبين أو الإصابات لأن ما قدمه نجم دفاع المريخ ضفر تقاصر دونه الهامات بعد أن ظل حبيس الدكة وهو يرى نجم الدين الموقوف يصول ويجول إلى جانب احتفاظ ريكاردو بالنجم الكبير فيصل موسى ذات الأمر دفعه الهلال بخلافات غارزيتو مع اللاعبين وآخرها بكري المدينة الذي حرم من المباراة الأخيرة في ظل تواضع مستوى سادومبا إلى جانب قاصمة ظهر الفريق في المباراتين باستخراج المتألق بويا وإدخال الثغرة فلانتاين الذي تسبب في هدفي الشلف ذهابا وإيابا مما يؤكد ضعف المدرب. * لا بد من الإجابة عن سؤال من شاكلة لماذا خرجت القمة دون التأهل للمجموعات؟ الإجابة: ليس لضعف قدرات أو ندرة مواهب فقط، بل زاد عليها هذه المرة ضعف تدريبي ويقيني حتى لو حبانا الله بمنازلة فرق في الكونفدرالية ضعيفة المردود الفني فإن ضعف الرؤية الفنية لريكاردو وغارزيتو ستعجل بخروجنا لأنه ليس هنالك أضعف من الشلف ياغارزيتو وأنت تخرج على يديه بتخبطتك وعدم القرءاة الصحيحة لمجريات المباراة في وجود هذا الثنائي على قمة الجهاز اافني للقمة أعتقد أننا سنضيع بطولة الاتحاد الافريقي وإن رشحنا لها العالم كله جراء كيفية إدارة هذه القدرات فنحن لن نبالغ حين نقول إن لدينا من الطاقات الرياضية القادرة على المنافسة الكثير ولن نقفز فوق الحقيقة حين نشير أن بإمكاننا أن نتدرج في سلالم النجاح، فقط لو أحسن الثنائي الخواجة أمر فريقيهما كما ينبغي. *بكل أمانه ليس لدينا كفاءات تدريبية قادرة على مواكبة التطور والاهتمام بمجريات المباريات أو القيام بالدراسة الكافية للخصوم، والسبب ليس منطلقاً من ريكاردو وغارزيتو فقط، بل من الفهم المغلوط لهما وهما يخافان مواجهة الحقائق ويستعيضان عنها بإجادة فن التبرير وإيجاد الاعتذارات وبعيدان كل البعد عن العمل الاحترافي كما أصبحنا بعد خيبة الأبطال وهذا التراجع المخيف أصبحنا نشكك أن أي فريق نقابله في الكونفدرالية نصمد أمامه. اعتقاد أخير *إن مدربينا لا يسعون إلى إجادة العمل وتطويره مع إنهم المعنيون بارتقائه، فهل يملك هذا الثنائي الخواجة من الآليات والقدرات الفنية ما يجعلها قادرة على صنع التغيير .. أو حتى تقييم عملها أم أن الأمر قائم على التبرير واختلاق الاعتذارات وشماعة الإصابات؟ المدربان في فريقي القمة هما محور العملية، وعملهما لا يقتصر على التبرير والتصريحات فقط وهذا ليس من صميم ما استجلبا من أجله بل يتعداه إلى صناعة اللاعبين وشخصية الفريق البطل والمتابعة الدقيقة لكل لاعب، بل إدراكهم من خلال أعين متفحصة وعقول نيرة تعرف مدى التطور الذي عليهم تحقيقه كل مدرب يتابع برنامجه ويعرف كيفية مسار العمل فيه ونتاجه محلياً وخارجياً. الأهم من ذلك كيف يديرون المباريات ويحققون البطولات وكفاية تبرير واعتذارات.