أعلن المدير العام لوحدة تنفيذ السدود المهندس محمد الحسن الحضري بدء ترحيل الدفعة الأولى من المتأثرين من قيام مشروع تعلية سد الروصيرص البالغ عددهم (22) ألف أسرة خلال الأسبوع الجاري، فيما سيبدأ تخزين المياه في سبتمبر من العام الحالي، وتوقع الفراغ من عمليات التعلية بنهاية يونيو الحالي، قاطعاً بمساهمة المشروع في مضاعفة الرقعة الزراعية بالبلاد وحل أزمة العطش للمشاريع الزراعية للأبد – على حد قوله-، فضلا ً عن رفع الطاقة الإنتاجية من الكهرباء من (1200) قيقاواط إلى (1800) بزيادة 50% . وقال الحضري لبرنامج مؤتمر إذاعي الذي بثته الإذاعة السودانية أمس، إن الأهالي المتضررين من تعلية السد سيتم تعويضهم تعويضاً فردياً كل حسب مغروساته مبيناً أن كل متأثر سيمنح مبلغ (1000) جنيه عبارة عن منحة الرئيس تتمثل في (250) مبلغ مالي، و(250) منحة ترحيل و(500) جنيه مبلغ مالي ما يعادل (22) مليار جنيه فضلاً عن منح كل أسرة (5) أفدنة خارج إطار التعويض. وقال إن المتأثرين من قيام المشروع البالغ عددهم (22) ألف أسرة، سيتم توطينهم في (12) مدينة سكنية مشيراً إلى أن (7) منها في المنطقة الشرقية للنيل الأزرق و(5) مدن في المنطقة الغربية تضم عدداً من المرافق الخدمية والمستشفيات والمدارس، معلناً اكتمال بناء (22) ألف وحدة سكنية لتوزيع الأهالي فيها، لافتاً إلى أن عملية التوزيع ستتم في شكل مجموعات كل وثبة ستضم (500) أسرة ، مشيراً إلى تجاوز التكلفة الكلية للمشروع دراسات الجدوى مبيناً أن دراسة جدوى تعويض المتأثرين بلغت (9) ملايين دولار بينما فاق الصرف حتى الآن أكثر من (400) مليون دولار لإعادة التوطين. وكشف الحضري عن انتقال مجلس الوزراء قريباً لعقد جلسة في الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق احتفالاً بالحدث.