عبر تصريحات جاءت بالصحف السيارة أطلقها السيد والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر مفادها أن الولاية ستقف إلى جانب المواطنين عبر نوافذ لدعم السلع الأساسية ومن بينها السكر خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم والسكر سلعة أساسية خلال هذا الشهر وقد صرح والي الخرطوم بأن سلعة السكر سوف تلقى الدعم خلال هذا الشهر إلى نهاية شهر رمضان، إلا أننا نتساءل بكل البراءة أين هذا السكر يا والي الخرطوم؟ نعم.. أين هذا السكر؟ سواء كان مدعوما أو غير مدعوم؟ نقول للوالي: أن للسكر مافيا تعمل هنا بالخرطوم وبكافة الولايات وهذه المافيا تعمل على اختفائه متى ما تريد وتعمل على ظهوره عندما تضع السعر الذي يروق والذي تثرى من خلاله على حساب الفقراء والمساكين من غالبية أهل بلادنا.. أقول لوالي الخرطوم إن كنت لا تعلم ذلك فلك أن تعلمه وأن السكر المدعوم الذي تذكره عبر تصريحاتك سوف لن يصل للمواطن بل سيباع من خلف هذا المواطن وباغلى الأسعار ولن يستطيع المواطن الحصول على حقه المشروع إلا عبر آلية قوية تعمل على رقابة وتوزيع هذه السلعة واللجان الشعبية بكل أسف أثبتت فشلها حيث لا يعقل أن تحدد اللجان دكاكين ومتاجر بعينها لإستلام سلعة السكر منها وعندما تذهب لهذه الدكاكين يقول لك صاحب الدكان- السكر إنتهي ونحن لا ندري هل هذا السكر يأتي لهذه الدكاكين بعدد الاسر في المربع أو في الحي أو يأتي لها دون ذلك وكيف ينتهى وأنا كمواطن بالمربع لم أنل حقي عند التوزيع- كيف ذلك؟ وهذا حال الكثير من الأسر التى لا تنال حقها عند التوزيع فاذن لنا أن نسأل أين تذهب حصة المربع أو حصة الحي إن كانت بعدد الأسر وعدد المنازل وعدد المواطنين أين تذهب؟ أتمني أن تفرض حكومة الولاية سيطرتها وبقوة على الاشراف على توزيع هذه السلعة ولا نترك ذلك إلى اللجان الشعبية والتي عجزت عن ذلك. وبالله التوفيق مختار أحمد بخيت جبرة الخرطوم